تم توقيع مذكرة تعاون بين الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم وذلك لتطوير التعاون بينهما لخدمة القرآن الكريم وعلومه، وقد اشتملت المذكرة على:تبادل الطرفين التجارب والخبرات في مجال القرآن الكريم وكل ما من شأنه تأصيل دورهما في خدمة القرآن الكريم وعلومه - يتعاون الطرفان في مجال القرآن الكريم وعلومه بالدعوة للحضور والمشاركة بالمؤتمرات والندوات المحلية والخارجية وتبادل المعلومات والإصدارات الخاصة بهذه الأنشطة – وإقامة دورات تدريبية وورش عمل وملتقيات وندوات علمية ومسابقات تعنى بالقرآن الكريم والإصدارات الإعلامية والدورية وخاصة المجلات العلمية وغيرها والتي تشمل خدمة القرآن الكريم وعلومه بما يحقق الأهداف المشتركة وتطوير المكتبات ومراكز الدراسات والمواقع الإلكترونية الموجودة لدى كل منهما والربط بينهما لإيجاد مكتبة متكاملة في مجال القرآن الكريم وعلومه – وإقامة دورات تأهيلية للحصول على الإجازة القرآنية بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم لحفظة القرآن الكريم من منسوبي الطرف الأول عن طريق اللقاءات المباشرة أو عن طريق المقرأة الإلكترونية على شبكة الإنترنت والتي أنشأها الطرف الثاني لتأهيل حفاظ القرآن الكريم في مختلف دول العالم –كما يقوم الطرف الثاني بترشيح الطلاب الحفاظ المتخرجين من المعاهد القرآنية التابعة له والمنتشرة حول العالم للدراسة في كليات الطرف الأول وفق شروط القبول والإمكانات المتاحة – والتعاون في طباعة رسائل الماجستير والدكتوراه المتعلقة بالقرآن الكريم وعلومه – ويقوم الطرف الثاني بتصوير فعاليات المسابقات والمؤتمرات والندوات والدورات القرآنية الخاصة بالطرف الأول لعرضها على القناة الفضائية التابعة للطرف الثاني. وقد وقع على المذكرة كل من معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند مدير الجامعة، عن الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وفضيلة الأمين العام الدكتور عبدالله بن علي بصفر عن الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، كما حضر أصحاب الفضيلة عمداء الكليات بالجامعة الإسلامية وكبار المسؤولين بالجامعة.
مشاركة :