14 فائزاً في المسابقة الوطنية لكتابة القصص الخيالية

  • 5/4/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اكتملت المسابقة الوطنية الأولى لكتابة القصص الخيالية المستوحاة من التراث الإماراتي، والموجهة إلى تلاميذ الصفوف من السابع إلى الثاني عشر في مختلف مدارس الدولة، والتي كان نادي الخراريف بجامعة زايد التابع لقطاع شؤون الطلبة في فرع جامعة زايد بأبوظبي قد أطلقها يوم 19 فبراير شباط الماضي لمدة شهر، بالشراكة مع مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري ومؤسسة زود الثقافية التي ترأسها الشيخة اليازية بنت سلطان بن خليفة آل نهيان. وأسفرت المنافسة عن فوز 14 تلميذاً وتلميذة من بين الآلاف الذين تقدموا إليها على مستوى الدولة. جاءت المبادرة في إطار الجهود التي يبذلها نادي الخراريف لتحفيز تلاميذ المدارس على القراءة والكتابة، واستكشاف قدراتهم الإبداعية، خلال غوصهم في تقاليد القَصّ الإماراتي والاستلهام من حكاياته الخرافية التراثية الخراريف. وكانت المسابقة موجهة لمن يَكتُب من طلبة الصفوف (السابع إلى الثاني عشر) بإحدى اللغتين العربية أو الإنجليزية، وذلك ضمن فئتين: من السابع إلى التاسع، ومن العاشر إلى الثاني عشر. وكل مدرسة كانت مسؤولة عن استضافة فعاليات داخلية لتشجيع موهبة القص بين طلبتها. وبحلول 19 مارس آذار الماضي، اليوم الأخير للمشاركة في المسابقة، والذي يتزامن سنوياً مع احتفالات العالم باليوم العالمي لسرد الحكايات، كان قد تقدمت إلى المسابقة آلاف المشارَكات من 88 مدرسة في مختلف إمارات الدولة. وبلغت ذروة الحماسة للاشتراك في مدرسة الرواد الخاصة، وتقدم منها للمسابقة 800 مشارَكة من الصف السابع وحده، وقد دفعت هذه الحماسة إدارة المدرسة إلى التخطيط لإدخال مواضيع حول الثقافة والتراث الإماراتي في مقرراتها الدراسية للعام الدراسي المقبل 2016 /2017. وقامت كل مدرسة بتنظيم مسابقة داخلية أولية تم من خلالها فرز أفضل ثلاث مشاركات من مجموع المشاركات التي تقدم بها طلبتها، واجتمعت بذلك 187مشاركة تم ترشيحها للمسابقة الوطنية من قِبَل المدارس الثماني والثمانين. وفي المرحلة قبل النهائية قامت لجان التحكيم بفرز هذه المشاركات وفحصها وتحليلها ومن ثم اختيار 48 مشاركة كقائمة قصيرة نهائية للتنافس على جوائز المسابقة، ثم اختير الفائزون النهائيون بجوائز المسابقة، بواقع ثلاثة مراكز مُنِحت الترتيب أول وثان وثالث بالإضافة إلى رابع مُنِح تقديراً تشجيعياً، وبلغ إجمالي عدد الفائزين 14 طالباً وطالبة. وأسفرت عملية التحكيم عن اختيار الفائزين في اللغة العربية، من الصفوف (السابع إلى التاسع): وحصدت المركز الأول قصة أبو راس وصابر للطالب عبدالله ماهر، من مدرسة المنهل الخاصة وحلت في المركز الثاني قصة أم الدويس وشجرة الغاف للطالبة رُواء هلال، من مدرسة الإمارات الوطنية بأبوظبي أما جائزة المركز الثالث فذهبت إلى قصة أم الدويس للطالب عمر فريد، من مدرسة الجميرا الابتدائية بدبي. ونالت قصة النغاجة والولد الشقي للطالبة تمار خضير، من أكاديمية دبي الدولية بتقدير تشجيعي. وفي اللغة الإنجليزية من الصفوف (السابع إلى التاسع) حصدت المركز الأول: قصة الجمل كرْما للطالبة روبي شيهان، مدرسة الجميرا الابتدائية وحلت في المركز الثاني قصة الرُواء للطالبة رونان جون ألميدا، مدرسة كمبريدج الدولية أما جائزة المركز الثالث فذهبت إلى قصة الطيبون دائماً يفوزون للطالبة مايسة حسن حاج حسين، مدرسة الوردية، ونالت قصة خطر إنكار الجميل للطالبة فاطمة علي، مدرسة جيمز فيرست بوينت تقدير تشجيعي. وفي اللغة الإنجليزية، من الصفوف (العاشر إلى الثاني عشر) فازت بالمركز الأول قصة الصداقة جوهرة لا يمكن الاستغناء عنها للطالبة أليشا كولمبرز، من مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة وحصدت المركز الثاني قصة سلمى وبناتها، للطالبة ليان البوريني، مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة، وجاءت في المركز الثالث قصة العفو للطالبة شام عماد زُقَر، من مدرسة قطر الندى للبنات، واستحقت ثلاث قصص التقدير التشجيعي هي غواص اللؤلؤ للطالبة كيكاشان باسو، مدرسة الديرة الدولية بدبي وعلي وحمارة الغالية للطالبة رِيا شارفيني، مدرسة الديرة الدولية بدبي والهدية للطالبة إيليانا هامبلتون، من جمعية المدارس المنزلية بأبوظبي. وكانت لجنة التحكيم في فئة الخراريف المكتوبة باللغة العربية تكونت من فاطمة ناصر المنصوري رئيسة نادي الخراريف بجامعة زايد، وميساء محمد الجابري نائبة رئيس النادي، وناصر إسليم، محاضر أول في اللغة العربية بجامعة نيويورك/ أبوظبي، وريم غزال، صحفية وكاتبة عمود في صحيفة ذي ناشيونال، وسَحَر ناجا محفوظ، كاتبة قصص أطفال، وسارة نَطّاط، مديرة مؤسسة زود الثقافية. وفي فئة الخراريف المكتوبة باللغة الإنجليزية تكونت اللجنة من بريوني لاثروب، محاضِرة بجامعة زايد ومستشارة نادي الخراريف، وشاران جوردان، منسقة المدارس بالإنابة في مركز محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري، وكاترين شاب وليامز، أستاذة مساعدة في الأدب بجامعة نيويورك/ أبوظبي، وماري سنغاتي زيمبا، مساعدة مدير مكتبة جامعة زايد، ورنا عصفور، كاتبة مستقلة، وروبين دادا عميدة كلية التربية بجامعة زايد.

مشاركة :