الرئيس الفرنسي يدين تفجيرات لبنان ويدعو لضبط النفس

  • 9/19/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

خلال اتصالين هاتفيين أجراهما ماكرون مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وفق مصدرين رسميين. وقال مكتب ميقاتي في بيان: "تلقى رئيس الحكومة اتصالا من الرئيس الفرنسي، تم خلاله بحث الوضع في لبنان والمنطقة". وأعرب الرئيس الفرنسي، وفق البيان، عن "إدانته للتفجيرات التي حصلت في اليومين الأخيرين (الثلاثاء والأربعاء)، والتي أوقعت مئات الضحايا"، معبّرا "عن تضامنه وتعاطفه مع لبنان في هذه المحنة الأليمة". ودعا "جميع الأطراف إلى ضبط النفس وعدم التصعيد الذي لا يفضي إلى أي حل". وفي اتصاله مع بري، "قدم ماكرون التعازي بالشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى"، وفق بيان مكتب رئيس مجلس النواب. كما "جدد لرئيس المجلس موقف فرنسا المؤازر والداعم لتجاوز الأوضاع الراهنة التي يمر بها لبنان"، وفق المصدر نفسه. بدوره، شكر بري الرئيس الفرنسي "على مشاطرته اللبنانيين أوجاعهم"، مؤكدا على "ضرورة أن يبادر المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزة وعلى لبنان قبل فوات الأوان". والأربعاء قتل 25 شخصا وأصيب 608 بينهم 61 في العناية الفائقة، جراء موجة تفجيرات ضربت أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "أيكوم" في أنحاء لبنان، وفق وزارة الصحة. وجاءت هذه التفجيرات غداة أخرى مماثلة ضربت أجهزة المناداة الإلكترونية "البيجر"، وأدت إلى مقتل 12 شخصا، بينهم طفلان، وإصابة نحو 2800 آخرين، منهم 300 بحالة حرجة، بينما حملت حكومة لبنان و"حزب الله" المسؤولية لإسرائيل التي التزمت الصمت الرسمي. ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني. وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :