نددت وزارة الخارجية الإسبانية بالهجمات التي استهدفت أجهزة اتصالات لاسلكية يستخدمها أعضاء جماعة حزب الله في لبنان هذا الأسبوع، وقالت إنها تشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي وتهدد استقرار المنطقة. وقالت الوزارة في بيان: «ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس… من الضروري تجنب المزيد من تصعيد العنف وخطر الحرب المفتوحة ذات العواقب غير المتوقعة». وجاء التنديد الإسباني بعد ساعات من لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس برئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث في مدريد. وكان وزير الصحة اللبناني أعلن أن الاعتداء الأول على أجهزة اتصال حزب الله أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 2323 آخرين، مشيرًا إلى أن 226 حالة ما زالت تتلقى العلاج في العناية المركزة. كما أشار إلى أن الاعتداء الثاني على أجهزة الاتصال التابعة لحزب الله أدى إلى مقتل 25 شخصًا، ليصل إجمالي عدد الضحايا إلى 37 قتيلًا. من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني وشهود عِيان قولهم، إن أجهزة الاتصالات التي انفجرت أمس هي أجهزة لاسلكية محمولة، ومختلفة عن أجهزة البيجر التي انفجرت الثلاثاء. وكشف مصدر أمني عن أن حزب الله اشترى أجهزة اللاسلكي المحمولة قبل خمسة أشهر من شرائه أجهزة البيجر تقريبا. وأعلن حزب الله اللبناني مقتل 20 من عناصره، فيما أفاد مصدر مقرب منه لوكالة فرانس برس، الخميس، بأنهم قتلوا في تفجيرات أجهزة اتصال لاسلكي نسبها إلى إسرائيل . ونعى حزب الله هؤلاء، وقال المصدر المقرب من الحزب إن القتلى الـ20 سقطوا بانفجارات أجهزة اللاسلكي يوم أمس الأربعاء. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :