نصر الله: لن نتوقف عن دعم المقاومة في غزة والضفة رغم الهجمات

  • 9/19/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن المقاومة اللبنانية لن تتوقف عن دعم المقاومة في غزة والضفة الغربية. وأكد الأمين العام لحزب الله، في بيان مصور اليوم الخميس، أن جبهة لبنان لن تتوقف ما لم يتوقف العدوان على غزة. وأشار إلى أنه في 8 أكتوبر تم فتح جبهة الإسناد اللبنانية لغزة وكانت قوية ومؤثرة على العدو، حيث اعترفت إسرائيل بأن ما يجري في جبهة الشمال هو أول هزيمة تاريخية لها. وأوضح نصر الله أن الهدف من ضربتي الثلاثاء والأربعاء هو فصل الجبهة اللبنانية عن غزة. وشدد: نقول لنتنياهو وغالانت وحكومة العدو إن جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة. وتوجه بالتعازي والتبريكات إلى شهداء التفجيرات الأخيرة، وإلى الجرحى بالدعاء. وقال نصر الله: “ما حدث خلال اليومين الماضيين يحتاج إلى وقفة ومزيد من التقييم، ونشكر الحكومة اللبنانية والمؤسسات الطبية على تعاملهم مع ضحايا التفجيرات الأخيرة”. وأضاف: “نشكر كل من بادر وساعد في إسعاف الجرحى ونقل الضحايا إلى المستشفيات، ونشكر كل أطياف الشعب اللبناني والقيادات التي تضامنت في مواجهة ما حدث”. وأردف: “نشكر جميع الدول التي سارعت بتقديم الدعم وإرسال الطواقم والمساعدات الطبية”. وهاجم نصر الله الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن العدو تجاوز كل الضوابط والقوانين والخطوط الحمراء في تفجيرات أجهزة الاتصال. وأكد أن تفجيرات أجهزة الاتصال استهدفت الكثير من المدنيين الذين يستخدمون تلك الأجهزة، وأن العدو قام بتفجير أجهزة اتصالات دون اكتراث بمن يحملها من المدنيين. وأشار الأمين العام إلى أن الهجوم على أجهزة الاتصال تسبب في إصابة الآلاف، وأن الأرقام النهائية ستظهر بعد وقت، موضحًا أن العدو كان يستهدف قتل ما لا يقل عن 5 آلاف شخص بتفجيرات البيجر والأجهزة اللاسلكية. جرائم حرب وأشار نصر الله إلى أن مجزرتي الثلاثاء والأربعاء تضافان إلى مجازر العدو وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها، حيث يعلم العدو أن عدد أجهزة البيجر لدينا هو 4000، ما يعني تعمده قتل هذا العدد في نفس الوقت. وأكد أن تفجير أجهزة الاتصالات يومي الثلاثاء والأربعاء يمثل إعلان حرب من العدو الإسرائيلي. وأردف: “سنصل خلال وقت قصير إلى نتائج واضحة ويقينية بشأن ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء”. وأشار إلى أن هذا النوع من القتل والجريمة غير مسبوق في تاريخ المواجهات مع العدو، وأن الحزب تلقى ضربة قوية وقاسية، خاصة وأن العدو لديه تفوق تكنولوجي واستراتيجي. وأكد نصر الله: “سنتجاوز هذا الامتحان بشموخ ورؤوس مرفوعة، ولن تسقطنا الضربة مهما كانت قوية، وسنصبح بعد هذه الضربة أقوى وأمتن وأشد صلابة وقدرة على مواجهة كل المخاطر”. ولفت إلى أن إسرائيل حاولت من خلال التفجيرات الأخيرة ضرب بيئة حزب الله وبنيته، ولكن لم يتحقق هدف واحد من الأهداف التي أعلنها العدو وجيشه للحرب على غزة. وأعلن: بنية المقاومة لم تهتز بل في أعلى جاهزية واستعداد. مؤكدا: حزب الله رفع الجاهزية لكل الأسلحة وجميع المقاتلين. وأوضح: لن أتحدث عن وقت وزمان رد الفعل على الهجمات الأخيرة ونحتفظ لأنفسنا بطبيعته وحجمه. وشدد على أن العدو لن يستطيع إعادة المستوطنين إلى المستعمرات في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد: نتحدى نتنياهو وجيش العدو أن يعيدا السكان شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأتم: الحزام الأمني على حدودنا الجنوبية لن يفيد بجلب الأمان لسكان الشمال. حصيلة الاعتداءات وكان وزير الصحة اللبناني  أعلن  أن الاعتداء الأول على أجهزة اتصال حزب الله أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 2323 آخرين، مشيرًا إلى أن 226 حالة ما زالت تتلقى العلاج في العناية المركزة. كما أشار إلى أن الاعتداء الثاني على أجهزة الاتصال التابعة لحزب الله أدى إلى مقتل 25 شخصًا، ليصل إجمالي عدد الضحايا إلى 37 قتيلًا. من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني وشهود عِيان قولهم، إن أجهزة الاتصالات التي انفجرت أمس هي أجهزة لاسلكية محمولة، ومختلفة عن أجهزة البيجر التي انفجرت الثلاثاء. وكشف مصدر أمني عن أن حزب الله اشترى أجهزة اللاسلكي المحمولة قبل خمسة أشهر من شرائه أجهزة البيجر تقريبا. وأعلن حزب الله اللبناني مقتل 20 من عناصره، فيما أفاد مصدر مقرب منه لوكالة فرانس برس، الخميس، بأنهم قتلوا في تفجيرات أجهزة اتصال لاسلكي  نسبها إلى إسرائيل . ونعى حزب الله هؤلاء، وقال المصدر المقرب من الحزب إن القتلى الـ20 سقطوا بانفجارات أجهزة اللاسلكي يوم أمس الأربعاء. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :