أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس، عن قلقه من الانفجارات التي شهدها لبنان.
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش جوزف عون.
وانفجرت أجهزة اتصال تابعة لعناصر حزب الله اللبناني، ما أسفر عن مقتل 37 شخصًا وإصابة حوالي 3000 آخرين بجروح.
وحث ماكرون جميع الأطراف على التحرّك لتجنّب الحرب.
ووفق بيان صادر عن الإليزيه، أكد ماكرون أنه سيتحدث مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، مشددًا على أن جميع الأطراف يجب أن تتحرّك لتجنّب الحرب.
وأضاف الإليزيه: «الرئيس ماكرون دعا المسؤولين اللبنانيين إلى تحمّل المسؤولية لتجنّب التصعيد، ونقل رسائل لضبط النفس والاعتدال إلى جميع الأطراف اللبنانية، وفي مقدّمها حزب الله».
ويرى ماكرون أن الأمن في لبنان يتطلّب من جميع الأطراف اللبنانية تغليب المصلحة الوطنية والابتعاد عن الصراعات المفتوحة في المنطقة والالتزام بمسار الحل الدبلوماسي.
وأضاف الإليزيه: «من مسؤوليتهم أن تكون في لبنان سلطة تنفيذية شرعية قادرة على الاستجابة لخطورة الوضع».
ومنذ العام 2020، تنخرط فرنسا في مساعٍ للتوصل إلى حلّ في لبنان الذي يعاني من أزمات سياسية متلاحقة ومن انهيار اقتصادي، من دون أن تتمكن من تجاوز الخلافات السياسية بين الأطراف المختلفة. كلمة حسن نصر الله
أعلن حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني ، أن حزب الله لن يتوقف عن دعم المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية.
وأكد الأمين العام لحزب الله، في بيان مصور اليوم الخميس، أن جبهة لبنان لن تتوقف ما لم يتوقف العدوان على غزة.
وأشار إلى أنه في 8 أكتوبر تم فتح جبهة الإسناد اللبنانية لغزة وكانت قوية ومؤثرة على العدو، حيث اعترفت إسرائيل بأن ما يجري في جبهة الشمال هو أول هزيمة تاريخية لها.
_______ شاهد | البث المباشر لقناة الغد