دعت فرنسا وبريطانيا إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في مدينة حلب السورية، بحسب ما ذكر سفيرا البلدين أمس، في وقت طالب مجلس الأمن جميع الأطراف المتحاربة بحماية المستشفيات والعيادات الطبية، في قرار أشار إلى الزيادة المقلقة للهجمات على العاملين الطبيين في مناطق النزاع في انحاء العالم. وبعد أقل من أسبوع على الغارات الجوية على مستشفى في مدينة حلب أدت إلى مقتل 30 شخصاً على الأقل، تبنى المجلس بالإجماع القرار الذي يدين بشدة استهداف المرافق الصحية الذي وصفه بأنه جريمة حرب. ووصف السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر القرار بأنه مهم، ويبعث برسالة قوية مغزاها أنه لن تكون هناك حصانة لمرتكبي الهجمات ضد المنشآت الطبية والعاملين الطبيين. وأكد السفير البريطاني ماثيو ريكروفت أن القانون يسلط الضوء على زيادة الهجمات ويذكّر بأن المستشفيات وعربات الإسعاف والعاملين الطبيين يجب ألا يكونوا أهدافاً أثناء الحرب. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يجب أن تتوقف هذه الهجمات.. عندما تصيب الضربات التي تسمى جراحية اقساماً جراحية فإن شيئاً خاطئاً قد حدث. (وكالات)
مشاركة :