أشادت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بدعم القيادة الرشيدة لحقوق الطفل، ومرضى السرطان. وتوجهت سموها بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على دعمهما المتواصل لهذين الملفين. جاء ذلك تعقيباً على إصدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016، بشأن قانون حقوق الطفل، وإعلان وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تنفيذ مبادرة مجلس الوزراء الخاصة بتوفير الكشف المبكر عن أكثر ثلاثة أنواع شيوعاً من السرطان وهي سرطان الثدي، وسرطان عنق الرحم، وسرطان المستقيم والقولون. خطواتوأشارت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، إلى أهمية إقرار قانون حقوق الطفل بصيغته الجديدة التي تضمن تحقيق التجانس في التشريعات الخاصة بالطفولة، مؤكدةً أن دولة الإمارات خطت خطوات كبيرة، وحققت الكثير من الإنجازات في مجال حماية الطفل، بفضل دعم القيادة الرشيدة، والذي توج بإصدار هذا القانون الذي جمع ما بين الإطار القانوني المحلي والاتفاقيات والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل. وقالت الشيخة جواهر القاسمي: إصدار قانون حقوق الطفل كان أحد أهم المطالب التي كنا ننادي بها في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومراكز أطفال الشارقة، وذلك لإيماننا الراسخ بدوره الكبير في ضمان سلامة نمو أطفالنا وتوفير البيئة الملائمة لهم، والحماية من جميع أشكال التمييز. رؤية وأكدت سموها أن رؤية إمارة الشارقة حول ملف حقوق الطفل، وتجربتها في هذا السياق تجاوزت واقع الطفل المقيم في دولة الإمارات، لتسعى بذلك وبشكل جاد إلى ضمان تمتع الأطفال واليافعين اللاجئين أيضاً بالحماية الدولية، والنظر إلى مصالحهم بعين الاعتبار كأولوية في سائر المسائل التي تؤثر برفاههم ومستقبلهم. وحول بدء وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في تنفيذ مبادرة مجلس الوزراء للكشف المبكر عن السرطان.. تأسيس أسست الشيخة جواهر القاسمي جمعية أصدقاء مرضى السرطان عام 1999 بهدف نشر الوعي بالسرطانات الستة القابلة للكشف المبكر وهي سرطان الثدي، وعنق الرحم، والبروستاتا، والجلد، والقولون، والمستقيم، تحت مظلة برنامج كشف الذي أطلقته الجمعية بغرض توفير خدمات الكشف المبكر عن هذه السرطانات مجاناً وتوفير نفقات العلاج لجميع المرضى والمصابين. ويعرف عن سموها مناصرتها لقضايا الأطفال اللاجئين والمحرومين، وقد اختارتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مايو 2013، أول مناصرة بارزة للمفوضية، اعترافاً وتقديراً للمجهودات الكبيرة التي تبذلها من خلال مؤسسة القلب الكبير، في سبيل رفع الوعي العام بقضايا الأطفال اللاجئين، وتأمين الرعاية والعلاج والتعليم لهم.
مشاركة :