نوف: أحلم بأن تصبح قصصي مثل «هاري بوتر»

  • 5/4/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الخيال هو الذي دفع الطفلة نوف الجابري عندما كانت في الصف الرابع أن تكتب قصة، لتضع تصوراً آخر للتاريخ. عن هذا قالت: بعد حصة مدرسية تتحدث عن أولمبياد الإغريق، وكيف كانوا يمنعون النساء والأطفال من المشاركة فيها عدت إلى المنزل وبدأت أكتب. هذه القصة أصدرتها نوف في كتاب، بعد أن أصبحت الآن في الصف الأول الإعدادي، لتشكل أحد الإصدارات التي عرضت في معرض الكتاب الأخير. فتاة الأولمبياد عنوان القصة سلدارينا ومكتوبة باللغة الانجليزية وتتحدث عن فتاة كانت تمنع في زمن الإغريق، من المشاركة في الأولمبياد، ولكنها كانت تتدرب من أجل أن تشارك بها يوماً، إلى أن ظهر في يوم من الأيام لص، كان يتحول إلى شكل من أشكال الحيوانات ولم يستطعيوا القبض عليه، إلى أن تمكنت الفتاة سلدارينا من أن تقبض عليه. وهو ما جعل الملك يكرمها ويلغي القرار الذي يمنع النساء والأطفال من المشاركة في الأولمبياد. هذه القصة كانت مفصلية في تجربة نوف، فهي التي جعلتها تفوز بمسابقة للقصة أجريت في المدرسة، وجعلت أقارب عائلتها وأصدقائهم يترددون على جناح دار نبطي للنشر، بناء على دعوة والدها حمد الجابري، كي يتعرفوا أكثر على هذه التجربة وكي يشجعوا أولادهم على الكتابة، ومن هنا ظهرت مواهب أخرى. فثمانية أطفال وعدوا بأن الأيام القادمة ستشهد إنتاجاتهم الطفولية تلك التي تكون الأقرب إلى عالم من يكتبون لهم. خيال علمي نوف الجابري متحمسة للكتابة منذ كانت طفلة، بل جربت في هذا الأمر منذ الصف الأول، كيف لا والوالد الذي كان متأثراً بمحيط عائلته عندما كان طفلاً شجع هذا داخل أسرته، من خلال زيارات المكتبات والتشجيع على قراءة الكتب، كل هذا أظهر تجربة نوف، التي لن تتوقف قالت: لدي إصداران مقبلان الأول باللغة الانجليزية وهي قصة رعب للأطفال بسبع نهايات يستطيع كل من يقرأها أن يختار واحدة من هذه النهايات. أما القصة الأخرى فستكون باللغة العربية وتتحدث عن أجوائي حين كتابة القصتين، وكيف عانيت من الكتابة أحياناً وكيف تفاعل الناس مع إصداراتي. ولن يقف الأمر عند هذا، إذ تنوي نوف ألا تكون هذه الإصدارات هي الأخيرة بتجربتها، بل تعد الآخرين بالكتابة دائماً. إذ أوضحت: أسعى إلى الاستمرار بتأليف قصص الخيال العلمي، وأحلم يوماً أن تصبح قصصي عالمية توازي روايات هاري بوتر. أما حلمها على الصعيد الدراسي، فيتوازى مع رغبتها بالاختلاف، قالت: أريد أن أصبح عالمة فضاء، لأجل اكتشاف عوالم جديدة.

مشاركة :