متحدثة مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شامداسان عن استيائها من تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشأن دخول الحرب مع حزب الله اللبناني مرحلة جديدة، وذلك بعد تفجيرات أجهزة اتصالات في لبنان. جاء ذلك في رد مكتوب على سؤال لمراسل الأناضول، الجمعة، دعت فيها "أطراف النزاع إلى العمل من أجل السلام والأمن بدلا من إثارة التوتر والعنف". وأشارت شامداسان إلى أن المدنيين يعيشون في خوف ورعب متزايدين. وأضافت: "هذا غير مقبول، وندعو القادة السياسيين، وخاصة أطراف النزاع، إلى العمل من أجل السلام والأمن للأشخاص الذين من المفترض أن يخدموهم، بدلاً من تأجيج المزيد من التوترات والعنف في وضع غير مستقر بالفعل". ولفتت إلى أنهم ما يزالون يقيمون آثار الغارات الإسرائيلية مساء أمس على عدة مناطق في لبنان. والخميس، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن "الحرب مع حزب الله دخلت مرحلة جديدة". وخلال اليومين الماضيين زادت حدة التوتر بين إسرائيل و"حزب الله"، بعد مقتل 37 شخصا، وإصابة الآلاف، جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "بيجر" و"أيكوم" في أنحاء لبنان. وحمّلت الحكومة اللبنانية و"حزب الله"، إسرائيل المسؤولية عن تفجيرات أجهزة الاتصال، وتوعدها الحزب بـ"حساب ‏عسير". وتلتزم إسرائيل بصمت رسمي، فيما تنصل مكتب رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجيرات الثلاثاء قبل أن يحذفه. ومنذ 8 أكتوبر تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني. وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.