أكد عدد من المسؤولين والمتخصصين على الأهمية الاقتصادية لبرنامج (رحلات ما بعد العمرة) الذي أطلقه أخيرا الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وتنفذه الهيئة بالشراكة مع كل من: وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، ووزارة الحج، والمديرية العامة للجوازات، ومركز المعلومات الوطني. وأشاروا إلى أن هذه الرحلات ستنشط سوق السياحة والسفر في المملكة وتدعم الاستثمار السياحي وتحقق عوائد اقتصادية مرتفعة، وستحد من التأثير السلبي للموسمية، إضافة إلى دوره في التعريف بالتراث الحضاري للمملكة والنهضة التنموية التي تعيشها. بدوره أشاد الأمير خالد بن سعود بن خالد آل سعود مساعد وزير الخارجية عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ببرنامج (رحلات ما بعد العمرة) الذي يعد أحد البرامج الوطنية المهمة الذي يتميز بمشاركة عدد من الجهات فيه. وقال: "نحن في وزارة الخارجية اهتممنا كثيرا بهذا البرنامج، ومن أبرز الأسباب التي جعلتنا ندعم البرنامج والاستعجال في تنفيذه هي ما يصل الوزارة وممثلياتها في الدول من طلبات كثيرة من المعتمرين بأن يمكنوا من زيارة مناطق المملكة والاطلاع على مواقع التاريخ الإسلامي، والاطلاع على النهضة الحضارية في المملكة أو زيارة الأصدقاء أو حضور أنشطة أخرى، ووجدنا في هذا البرنامج المنظم فرصة لتحقيق هذه الطلبات وخدمة المعتمرين وبلادنا في آن واحد".
مشاركة :