افتتح الرئيس الفخري للجمعية السعودية للفنون التشكيلية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني معرض مسابقة ملتقى الجمعية الثاني بحضور الأمير فهد بن فيصل بن محمد والأمير محمد بن فيصل بن محمد والأستاذ الدكتور فهد بن سلطان نائب أمين مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني والأستاذ عبد الإله بن سعود الرميح عضو مجلس شركة دهانات الجزيرة الشركة الداعمة للملتقى وعدد من المسؤولين من وزارة الثقافة والإعلام ومن رجال الأعمال والإعلام والمثقفين والفنانين التشكيليين. والذي اشتمل على ما يزيد عن الستين لوحة تشكيلية حقق فيها المشاركون في المعرض أهداف كثيرة من أبرزها تصويرهم لأبعاد (ثيمة) أو فكرة المعرض (الحرمان الشريفان روحانية تجتذب الروح) من خلال أعمال مثلت أساليب الفنانين وتجاربهم كان للجانب التخيلي مساحة كبيرة فيها، حيث أخذت السريالية والتعبيرية موقعها في غالبية اللوحات أكدوا أن الفكرة أو الموضوع لا يمكن أن يعيق التنفيذ في حال امتلاك الفنان القدرة على تطويع أسلوبه لأي موضوع أو فكرة يتلقاها وجدانياً أو بناء على مؤثّر مباشر أو محددة في شروط المسابقات وهي الطريقة المتبعة حديثاً في البيناليات، القصد منها جمع سبل التنفيذ في هدف واحد يلتقي فيه الجميع عكس المعارض المفتوحة التي تتعدد فيها المواضيع مما يربك التحكيم ويبعثر المعايير. فاز في مسابقة الملتقى الثاني ست فنانات مقابل أربع من الفنانين من بين الجوائز العشر وجاء عدد التشكيليات المشاركات في هذا المعرض (33) تشكيلية مقابل (37) فناناً بعد انتقاء الأعمال المكتملة الشروط منها مطابقة العمل للفكرة، ما يعني الحضور المتوازي والمتعادل في العدد. هذا ويستمر المعرض في مركز الأمير الملك عبد العزيز للحوار الوطني إلى يوم الثلاثاء القادم تستقبل فيه اللجنة المنظمة من المركز والجمعية الضيوف.