الأردن يدين استهداف إسرائيل نازحين في مدرسة بمدينة غزة

  • 9/21/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول أدان الأردن، السبت، استهداف مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة، داعيا إلى إجراءات "فورية وحازمة" لوقف جرائم إسرائيل. جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، تلقت الأناضول نسخة منه. وبحسب البيان "أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات الاستهداف العدواني الممنهج والمتواصل للمدنيين ومراكز إيواء النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، وآخره استهداف مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة، والذي أسفر عن ارتقاء أكثر من 22 شخصا، وإصابة العشرات". وأكد على "إدانة المملكة ورفضها المطلق لانتهاكات إسرائيل المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949". وشدد البيان، على "ضرورة ضمان حماية المدنيين، والمنشآت الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية للأشقاء الفلسطينيين، والمرافق الإنسانية ومراكز الإيواء، والتي ينص القانون الدولي على وجوب ضمان حمايتها". وجددت الخارجية دعوتها للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى "ضرورة اتخاذ خطوات فورية وحازمة لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين". ولفتت إلى أن "الصمت الدولي يشجع إسرائيل على الاستمرار بارتكاب المزيد من الجرائم، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق". وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع حصيلة ضحايا قصف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة، إلى 22 قتيلا و30 جريحا جلهم من الأطفال والنساء. وأقر الجيش الإسرائيلي بقصف مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة بزعم "استخدامها من حركة حماس مجمع قيادة وسيطرة". ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصف الجيش الإسرائيلي 181 مركزا للنزوح والإيواء بقطاع غزة، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي. ويواجه الفلسطينيون منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة معاناة النزوح المتكرر، إذ يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها. ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض. وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الهجوم الإسرائيلي عليه، مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه. وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي هجوما مدمرا على غزة خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هجومها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :