«رؤية السعودية 2030» ترسم ملامح عصر جديد

  • 5/4/2016
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

قال رجل الأعمال الشيخ صقر بن محمد الصقر، رئيس المجلس التنفيذي لفرع الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة وادي الدواسر، إن (رؤية المملكة 2030م) التي وافق عليها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، هي بمثابة إعلان صريح وقرار تاريخي بنهاية إعتماد بلادنا على مصدر دخل واحد إلى مصادر متنوعة؛ والرؤية في جوهرها ترسم ملامح عصر جديد يهدف في أساسه إلى بناء حياة أفضل للمواطنين، بما يحقق قفزة نوعية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، كونها تنطلق من تخطيط علمي واستراتيجي شامل واضح المعالم بما يتضمنها من برامج تنموية طموحة هدفها تجهيز المملكة للمرحلة المستقبلية. وأشار الصقر إلى ما نقلته إحدى الوكالات المتخصصة في الشؤون الاقتصادية والمالية عن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في إن الرؤية المستقبلية للمملكة تتضمن العديد من البرامج الاقتصادية والاجتماعية وغيرها من البرامج، والتي من أبرزها تغييرات على صندوق الاستثمارات العامة، ليصبح أكبر صندوق سيادي على وجه الأرض، بحجم 2.7 تريليون دولار، وكذلك هيكلة قطاع «ارامكو» ومشاركة السعوديين بالاستثمار في هذه الشركة العملاق، حيث ستعمل المملكة على بيع أقل من 5 في المئة من «أرامكو» الأم في طرح أولي عام، مشيرا إلى أن هذا التوجه يجعل من الاستثمارات مصدرًا متجددا للإيرادات الحكومية، إضافة إلى أنه سيوجد موارد مالية جديدة من النفط، ويحولها من مسارات الإنتاج إلى مسارات التصنيع. وأضاف الصقر:» اتضح من ثنايا كلمات سمو الأمير محمد بن سلمان أن التغيير يعتبر عملية إصلاح شامل وليس عملية تطويرية فقط مستندًا إلى ثوابت المجتمع وتكوينه الاجتماعي الضارب بجذوره الأصيلة وفق القيم الوطنية العريقة».وأكد الصقر على أهمية التفاعل مع تلك الرؤية وخص المجتمع بأكمله بما يشمله من حكومة ومسؤولين ووزراء معنيين وفي الطليعة منهم القطاع الخاص - كونه الأقدر على العمل بدقة وبصورة أسرع- لإنجاح الشراكة الجديدة مع القطاع العام ومجلس الوزراء بصفته المشرف على تطبيق الرؤية والداعم الأول لها إضافة إلى مجلس الاقتصاد والتنمية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الشاب النشط محمد بن سلمان - رعاه الله - لتحقيق المرجو وما تطمح إليه بلادنا من التحول إلى اقتصاد أكثر حداثة لمجابهة المتغيرات التي يشهدها العالم لنتمكن من أخذ موقعنا الطبيعي بين مجموعة العشرين. واختتم الصقر داعيًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأن يديم على هذه البلاد عزها ومكانتها ورخاءها وأمنها ويبارك في الجهود ويرزق القائمين عليها سُبل الرشاد. - صقر بن محمد الصقر

مشاركة :