مجلس حكماء المسلمين يدعو إلى تعزيز جهود نشر السلام والتعايش

  • 9/22/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دعا مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس المجلس، حكماء العالم، إلى تعزيز الجهود المشتركة من أجل نشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش الإنساني، في مواجهة ما يشهده عالمنا اليوم من حروبٍ وصراعاتٍ ونزاعاتٍ، خلّفت مئات الآلاف من الضحايا والمصابين والخائفين والمعذبين والمهجرين والنازحين من ديارهم وأوطانهم. وقال المجلس، في بيان له، بمناسبة اليوم الدولي للسلام، الذي يوافق 21 سبتمبر من كل عام: إن تعزيز السلم مبدأ إسلامي راسخ، دعا إليه ديننا الحنيف، وجعله قاعدة أساسية لهذه الأمة، وربط حياة المسلمين ارتباطاً وثيقاً بمفاهيم السلم ومعانيه. وأكد ضرورة تعزيز دور قادة ورموز الأديان في المساعي العالمية لإرساء السلام، لما يمثلونه من صوت أخلاقي وضمير إنساني مشترك، يوجه الأفراد والمجتمعات نحو قيم التسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، ونبذ العنف والفرقة والتطرف والإرهاب. ثوابت وجدد مجلس حكماء المسلمين موقفه الثابت وقناعته الراسخة بأن السلام السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار والازدهار في العالم، وأن الحوار والتفاهم بين الشعوب والثقافات، الطريق الأنجح لتسوية النزاعات والصراعات والحروب، لذا، عمل المجلس على إطلاق العديد من البرامج والمبادرات الرائدة في مجال صناعة السلام، توجت بتوقيع فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وثيقة الأخوة الإنسانية، الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث، التي دعت إلى ضرورة العمل على إعادة اكتشاف قيم السلام والعدل والخير والمحبة والأخوة الإنسانية، ووقف ما يشهده العالم اليوم من حروب وصراعات، وتراجع مناخي وانحدار ثقافي وأخلاقي. تمكين وأشار المجلس إلى أنه أولى أهمية كبيرة لتمكين الشباب وتأهيلهم، وتعزيز قدراتهم في مجال صناعة السلام، بوصفهم ركيزة أساسية في تعزيز مسيرة السلام العالمي، وقدم في سبيل ذلك العديد من المبادرات الموجهة خصيصاً لهم، بما في ذلك منتدى شباب صناع السلام، وبرنامج الحوارات الطلابية من أجل الأخوة الإنسانية، وبرنامج زمالة التعليم الأخلاقي، لتشكل هذه المبادرات جميعها جسراً للتواصل بين الثقافات، تزرع قيم التفاهم المتبادل، وتنشر الوعي بأهمية الحوار وسيلة لحل النزاعات، وبناء عالم أكثر أمناً وسلاماً. وأضاف البيان أنه في سياق القضاء على النزاعات الطائفية، والعمل من أجل وحدة صف الأمة، جاءت دعوة فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في كلمته بملتقى البحرين للحوار، لتشكل نقطة انطلاق رئيسة، تسهم في تعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المسلمين، وتؤسس لمرحلة جديدة من التواصل والتعاون المشترك، بما يسهم في نشر قيم السلام، ونبذ الطائفية والتطرف، ومعالجة التحديات المعاصرة التي تواجه الأمة الإسلامية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :