حقق مؤشر داو جونز الصناعي مكاسب طفيفة يوم الجمعة، إلا أنها كانت كافية لتحقيق إغلاق قياسي جديد، في نهاية أسبوع شهد ارتفاعات قوية للأسهم الأميركية، بالتزامن مع بدء بنك الاحتياط الفيدرالي دورة جديدة لخفض الفائدة، هي الأولى منذ عام الجائحة. وبنهاية تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي الذي يضم 30 سهماً بمقدار 38.17 نقطة، أو 0.09%، ليغلق عند مستوى إغلاق قياسي بلغ 42.063.36 نقطة. وفي المقابل، تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.19%، ليغلق عند 5.702.55 نقطة، كما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.36% ليغلق عند 17.948.32 نقطة. وشهد يوم الخميس تسجيل مؤشر داو جونز الصناعي مستوى قياسياً أعلى من 42.100 نقطة، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 فوق 5.700 نقطة لأول مرة في تاريخه. وحققت المؤشرات الرئيسية الثلاثة مكاسب أسبوعية، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.36%، ليحقق خامس أسبوع إيجابي له في الأسابيع الستة الماضية، وسجل المؤشر ارتفاعاً بأكثر من 19% خلال الفترة التي مضت من عام 2024. أيضاً أنهى مؤشر داو جونز الأسبوع مرتفعاً بنسبة 1.62%، بينما تقدم مؤشر ناسداك، المتخم بشركات التكنولوجيا، بنسبة 1.49%. ويوم الأربعاء، فضل بنك الاحتياط الفيدرالي أن يطرق الحديد ساخناً، حيث أعلن عن تخفيض أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار نصف نقطة مئوية، في أول خفض له منذ عام 2020، وبعد ثمانية اجتماعات متتالية للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، لم تتغير فيها الأسعار.
مشاركة :