في تصعيد كان متوقعا، هاجم حزب الله بعد منتصف ليلة الأحد بقليل بعشرات الصواريخ عددا من المدن والبلدات الإسرائيلية على رأسها حيفا التي استهدفها بصواريخه لأول مرة ، كما استهدف الناصرة أيضا. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية باندلاع حريق قرب قاعدة رامات دافيد الجوية شمالي إسرائيل، مشيرة إلى أن التقديرات تقول بأن الصواريخ كانت موجهة لقاعدة رامات دافيد الجوية شمالي إسرائيل. وقال حزب الله في بيان إنه استهدف قاعدة ومطار رامات دافيد بصواريخ فادي 1 وفادي 2 ردا على الاعتداءات الإسرائيلية. وأضاف أن عمليته تأتي ردا على «الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين». وقال الإنقاذ والإطفاء الإسرائيلي إن طواقمه تعمل على إخماد حريق اندلع جراء سقوط شظايا بمنطقة مجدال هعيميك. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 300 ألف إسرائيلي التزموا الأماكن الآمنة خلال الرشقة الأخيرة من جنوبي لبنان، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة مواطن واحد حتى الآن. وقالت  القناة 12 الإسرائيلية إنه تم اعتراض 8 صواريخ من أصل 14 تم إطلاقها على الجليل الأسفل، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم إطلاق نحو 30 صاروخا على الجليل الأسفل. وأفادت مراسلة الغد ان صافرات الإنذار دوت في 70 بلدة ومدينة. وأفاد مراسل الغد بقيام طيران الاحتلال بالتحليق المكثف شمالي إسرائيل وجنوبي لبنان، وقالت مراسلة الغد إن جيش الاحتلال من جانبه  هاجم عددا من المناطق في لبنان عقب عملية حزب الله، فيما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الطيران الحربي ينفذ غارات على مناطق إطلاق الصواريخ في جنوبي لبنان. الجبهة الداخلية الإسرائيلية وكانت إسرائيل قد قررت تمديد إغلاقها مجالها الجوي من الحدود مع لبنان في الشمال إلى جنوب حيفا حتى يوم الثلاثاء القادم، مضيفا أنه تم تعليق الدراسة في نهاريا وعكا. وأفاد مراسل الغد بأن الطيران الحربي الإسرائيلي حلق ليلة الأحد بشكل مكثف ومتواصل في شمال إسرائيل، مضيفا أن جيش الاحتلال قرر بعد اجتماع تقييمي ليلة الأحد إغلاق مكاتب التجنيد في حيفا وطبريا ووقف نشاطها. وأضاف أنه من المقرر أن ينعقد الكابينت اليوم الأحد عند الساعة الخامسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ليلة الأحد إنه تمت مهاجمة حوالي 290 هدفًا لحزب الله اللبناني خلال يوم أمس السبت، بما في ذلك منصات الإطلاق وآلاف المدافع إلى جانب البنية التحتية العسكرية الأخرى. وأضاف أن  مقاتلات سلاح الجو، هاجمت نحو 290 هدفاً، بينها منصات إطلاق وآلاف المدافع، إلى جانب بنى تحتية عسكرية أخرى في عدة مناطق بجنوب لبنان منذ ظهر يوم السبت. وكان الجيش الإسرائيلي قد فرض قيودا عدة على التجمعات في المنطقة الواقعة من حيفا حتى الحدود مع لبنان، مع تزايد وتيرة الاشتباكات مع حزب الله. وتصاعدت حدة المواجهات بين حزب الله وإسرائيل هذا الأسبوع، مع سلسلة تفجيرات طالت أجهزة اتصال يستخدمها الحزب، وإعلان تل أبيب شنّ ضربة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الجمعة، استهدفت اجتماعا لقيادة قوة الرضوان. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن المهمة الأساسية لدى القوات هي «إعادة سكان الشمال إلى منازلهم»، بعد أن نزحوا خشية القصف من لبنان. وأضاف هاغاري في مؤتمر صحفي ليلة الأحد، أنه «إذا كان هناك أي تغيير الليلة أو في الصباح سنغير من تعليمات الجبهة الداخلية». ووقع وزير الجيش يوآف غالانت أمرا جديدا يتعلق بوضع الجبهة الداخلية في المنطقة الواقعة من حيفا حتى الحدود مع لبنان. وعلق المتحدث باسم الجيش، قائلا: «نحن في أيام حرب وعلينا أن نكون مستعدين». وبحسب أمر وزير الجيش فإن تعليمات الجبهة الداخلية تشدد على أن يكون التعليم والعمل قرب الملاجئ مع تقليل التجمعات في الأماكن المفتوحة والمباني في الشمال. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد