في رثاء الدكتور عبدالله الصالح العثيمين رحلت ماذا على الموجوع أن عتبا ناداك لم تستجب والوعد منك كبا! لم يمض وقت وقد آذنت مبتهجا بعودة هل مضت تلك السنون هبا؟ أم أصبح العمر طيفًا لا يصاحبه من يعشق الحلم إلا خانه كذبا غادرت دون وداع أي قافية جفتك هل ضاق مكتوب بمن كتبا؟! كل الأماكن تستدعيك سيدها حتى النخيل التي قد آذنت رطبا وغزة* لم تزل تشتاق عاشقها هناك صارت هنا ما أشرف النسبا! يرثيك مجلسنا ترنو مجالسهم إلى أبي صالح مذ غاب مغتربا أدعو له في رحاب الله طيب جنى وانسوا عثار بياني ضاق ما رحبا * شارع (غزة) في الرياض المجاور لمنزل العثيمين مقالات أخرى للكاتب عبدالله اليوسف الشبل: وفى فهل نفي؟! «تَكفَون»... كفى إشعالًا وإشغالا عبدالله العثيمين: مسافات القلب وغياب القرب.. يومان في جاكرتا اكتب نفسَك بنفسِك..
مشاركة :