أكدت الممرضة بقسم العناية بالأطفال الخدج هدى الدهيم، أن حليب الأم يتميز بتواجد 8 عناصر وإنزيمات، لا توجد في الحليب الصناعي، وأن الرضاعة الطبيعية كل 6 أشهر تقي الأم من الإصابة بسرطان الرحم والثدي بنسبة 25 %. وأوضحت أن الرضاعة الطبيعية توفر علاقة حميمية بين الأم والطفل، وتنشأ هذه العلاقة من أول ساعات الولادة، مشيرةً إلى تحفيز الرضاعة الطبيعية من الساعات الأولى للولادة، وحتى 6 شهور. وأضافت أنها تُعتبر مصدرًا غذائيًا هامًا، وتساعد على نمو الطفل بشكل طبيعي، بدون زيادة في الوزن، كما تساعد الطفل على بناء الجهاز المناعي، وتحميه من الإسهال والتهاب الأذن، والحالات المزمنة مثل السكري. 8 إنزيمات لـ «الرضاعة الطبيعية» تحمي من سرطان الرحم والثدي بنسبة 25% فوائد الرضاعة الطبيعية وبينت أنها تساعد الطفل على بناء جيد لنمو الجسم ومهارات التعلم، وتقي الأم من سرطان الثدي وخاصة عند التقدم في العمر، ومن الفوائد أن حليب الأم يحتوي على مضاد للبكتيريا والفيروسات وغير موجودة في الحليب الصناعي. وقالت الدهيم: إن الرضاعة الطبيعية يتواجد فيها 8 إنزيمات غير متوفرة في الحليب الصناعي، من أهمها الخلايا الحية، والهرمونات، والأجسام المضادة، ومضادات الحساسية، ومضادات الفيروسات، وعوامل النمو، وانزيمات، ومضادات الطفيليات. 8 إنزيمات لـ «الرضاعة الطبيعية» تحمي من سرطان الرحم والثدي بنسبة 25% ولفتت إلى أن من أهمية الرضاعة الطبيعية خلال 7 الأيام الأولى من ولادة الطفل، حيث إن حليب الأم يحتوي على مادة ”اللبأ“، خاصةً في الأيام الثلاثة الأولى، ومضادات حيوية تحمي الطفل من الأمراض. واختتمت: كلما استمرت الأم بالرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر فما فوق فإنها تحمي نفسها بنسبة 25 % من سرطان الرحم والثدي، واستخدام الحليب الصناعي يقلل من فرصة نجاح الرضاعة الطبيعية.
مشاركة :