أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. فبينما يتواصل القصف الإسرائيلي الذي  يستهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ352، ارتفعت حصيلة الشهداء  إلى 41 ألفا و431 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و95 ألفا و818 مصابا، وفق أحدث إحصاء للصحة. وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 3 مجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 40 شهيدا، و58 مصابا. وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم. أطفال ونساء غزة في مرمى نيران الاحتلال وفي وقت سابق، اليوم الأحد، قال الدفاع المدني بقطاع غزة إن الأطفال والنساء يمثلون النسبة الأعلى بين شهداء القصف الإسرائيلي على المنازل ومراكز النزوح. وأضاف الدفاع المدني، في بيان، أن «تقريرًا شهريًّا لمهامنا في محافظات قطاع غزة يشير إلى أن النسبة الأعلى من الشهداء الذين انتشلتهم طواقمنا خلال شهر أغسطس/ آب الماضي جراء القصف الإسرائيلي المباشر للمنازل السكنية والمراكز والمدارس التي تؤوي نازحين هم من فئة الأطفال والنساء». وبحسب بيان الدفاع المدني، يظهر التقرير أن من بين كل 10 شهداء كان 3 إلى 7 شهداء هم من فئة الأطفال والنساء. وأشار التقرير إلى أن 2 إلى 8 جثامين من بين كل 10 جثامين شهداء تظهر عليها تشوهات كالبتر والاجتزاء بفعل شدة القصف وتعرضها لانهيارات الأسقف والكتل الأسمنتية عليهم. وأكد التقرير أن عدد الشهداء في صفوف الأطفال والنساء يزداد بسبب القصف الإسرائيلي المباشر دون سابق إنذار لمنازل المواطنين وللمدارس والخيام التي تؤوي النازحين. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد