وقعت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، و«مؤسسة نور دبي» اتفاقية تعاون، بهدف استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن اعتلال شبكية العين السكري وعلاجها بالمملكة المغربية، وذلك ضمن الجهود المستمرة التي تقوم بها المؤسستان لتقديم الرعاية للقطاع الصحي داخل وخارج الدولة. وبموجب اتفاقية التعاون ستدعم مؤسسة زايد الإنسانية، مؤسسة نور دبي لتنفيذ مشروع تقديم الكشف والعلاج لحالات أمراض شبكية العين السكري، وذلك من خلال تأسيس البنية التحتية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وتدريب وتمكين الموارد البشرية من الأطباء والفنيين الصحيين، إضافة إلى دعم أعمال البحث والتطوير، حيث سيستمر المشروع لمدة 6 سنوات مقبلة. وقع الاتفاقية الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وعوض صغيّر الكتبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة نور دبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، بحضور الدكتورة منال تريم المدير التنفيذي لمؤسسة نور دبي، وعدد من المسؤولين من الطرفين في مقر مؤسسة زايد الإنسانية في أبوظبي. تنمية المجتمعات وقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي، إن الاتفاقية تأتي في إطار مبادرة «إرث زايد الإنساني» التي أطلقتها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر مارس من العام 2024 والتي تهدف إلى تعزيز التنمية العالمية في مجالات متنوعة منها القطاع الصحي نظراً لدوره المهم في تنمية المجتمعات وكوادرها البشرية. وأضاف الفلاحي إن مشروع الكشف المبكر عن أمراض شبكية العين السكري، يمثل نموذجاً رائداً للمشاريع الخيرية المستقبلية في القطاع الصحي، حيث يتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف عن الأمراض، مما يضمن للمجتمعات المستفيدة الحصول على البنية التحتية الصحية اللازمة والإسهام في مستقبل صحي أفضل للجميع، مشيداً بالجهود التي تبذلها مؤسسة نور دبي لمكافحة العمى والإعاقات البصرية للمرضى المحتاجين داخل الدولة وخارجها. وأكد عوض الكتبي أهمية هذه الاتفاقية التي تعكس الرغبة المشتركة لدى الطرفين لمواصلة وتعزيز جهودهما الخيرية في مجال الرعاية الصحية لمرضى العيون، وتحسين نوعية وجودة الحياة للمرضى المصابين بداء السكري في المملكة المغربية من خلال التشخيص المبكر وتقديم العلاج في الوقت المناسب. جودة الحياة وأشاد الكتبي بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومدى التزامها بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر دعم المبادرات الإنسانية والصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف دول العالم، معرباً عن سعادته بهذه الشراكة وأهميتها البالغة في استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لتحسين الرصد والتشخيص المبكر لهذه الحالات الطبية الشائعة لدى مرضى السكري. ومن جانبها، أوضحت الدكتورة منال تريم، المدير التنفيذي لمؤسسة نور دبي أهمية هذا المشروع الذي يأتي ضمن رؤية مؤسسة نور دبي لتسخير التكنولوجيا المتقدمة لخدمة الصحة العامة وتحسين حياة المرضى، مقدرة الجهود التي ستقوم بها مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية لدعم مبادرات مؤسسة نور دبي وتمكينها من تحقيق أهدافها الإنسانية في مكافحة العمى والإعاقة البصرية بشكل عام. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :