فواز كاسب /الرياض أحيا الفنان رابح صقر ليلة غنائية مميزة في مسرح محمد عبده أرينا بالعاصمة الرياض، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني السعودي الـ 94، بتنظيم شركة روتانا وبدعم من الهيئة العامة للترفيه. شهد الحفل تفاعلًا كبيرًا من الجماهير التي توافدت للاستمتاع بإبداعات صقر الأغنية الخليجية، برفقة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو هاني فرحات. الوصلة الأولىبدأ الحفل بوصلة غنائية قدم خلالها رابح صقر مجموعة من أغانيه الكلاسيكية المحبوبة. استهل الأمسية بأغنية “احساس”، تلتها “غربة زمان” و”ليلة ما تفارقنا”، ثم “ردى الحظ” و”العباة الرهيفه”. اختتم صقر هذه الوصلة بأغنية “خلاص” التي شهدت تفاعلًا حماسيًا من الجمهور. الوصلة الثانيةفي الوصلة الثانية، قدّم رابح صقر مجموعة أخرى من الأغاني التي ألهبت الحماس، حيث بدأ بأغنية “بداية” ثم قدم “تراها” و”انت ملك”، وتابع بأغنيات وطنية مثل “عمار يا دار السعد” و”يا دار”. كما أبدع في تقديم أغنية “سقى الله” التي أثرت في مشاعر الحضور، ليختم الحفل بأغنية “ازعل عليك”. التنظيم والإشادةنال الحفل إشادة كبيرة من الحضور الذين أعجبوا بالتنظيم والتجهيزات التي عكست الاهتمام الكبير بإبراز هذه المناسبة الوطنية المهمة. لقد كان الحفل فرصة للاحتفاء بإنجازات المملكة وتاريخها العريق، وأثبت رابح صقر مجددًا مكانته كأحد أبرز فناني الخليج. وفي إطار تغطية الحفل، قدم الأستاذ صالح عيسى، مدير الإعلام في مجموعة روتانا الموسيقية، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وللشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني. وقال: “هذا اليوم يمثل فخراً لكل مواطن سعودي ينعم تحت راية التوحيد في أمن ورخاء، ونسأل الله أن يديم علينا الخير والازدهار تحت قيادتنا الرشيدة حفظها الله.” وأضاف حول دور الأغنية الوطنية: “الفن والأغنية يلعبان دوراً كبيراً في تعزيز الهوية الوطنية، خاصة في المناسبات مثل اليوم الوطني. الأغنية تنقل المشاعر الوطنية والانتماء بشكل مباشر إلى قلوب الناس، وتمثل الأغاني الوطنية تجسيدًا للتاريخ والثقافة الوطنية”. وعن تأثير الإنتاجات الفنية الخاصة باليوم الوطني، أضاف: “هذه الإنتاجات تساهم في تعزيز الوحدة الوطنية وغرس القيم الثقافية والتراثية، حيث تجمع الشعب السعودي حول رسالة موحدة تعزز التلاحم الوطني وتبرز أهمية الحفاظ على التراث والهوية”. بهذا، يثبت الفن مرة أخرى دوره الكبير في توحيد المشاعر الوطنية وتعزيز الانتماء من خلال الاحتفالات الكبرى مثل اليوم الوطني.