يهدف الصندوق المتداول في البورصة الجديد "إنتلجنت لايف مور" Intelligent Livemore الذي طورته شركة التكنولوجيا المالية الناشئة "إنتلجنت ألفا" إلى محاكاة بعض من أنجح العقليات الاستثمارية في التاريخ مثل "وارن بافت" بهدف تعزيز المحافظ الاستثمارية للعملاء. يستخدم الصندوق نماذج "شات جي بي تي" و"كلود" من "أنثروبيك" و"جيميني" من "جوجل" والتي تشكل معًا لجنة الاستثمار، وتعمل بمساعدة تدخل بشرى بسيط على تكوين مجموعة من الأوراق المالية، اعتمادًا على التصريحات والمقالات والوثائق التي يقدمها كبار المستثمرون وفلسفات الاستثمار التي تظهر طريقة تفكيرهم. ثم يتم تزويد تلك النماذج بمجموعة من بيانات الأسهم وتحليلها وفقًا لفلسفة وعقلية هؤلاء المستثمرين البارزين. وعلى الرغم من أن البشر هم من يقومون بتنفيذ الصفقات لتجنب الأخطاء، إلا أن نماذج الذكاء الاصطناعي هي التي تتخذ القرارات. وصرح "دوج كلينتون" المدير التنفيذي لـ "إنتلجنت ألفا" لمجلة "فورتش" قائلاً: يمكن تقليد أي مستثمر أو التظاهر بأنه ذلك الشخص، هذه إحدى القوى العظمى للذكاء الاصطناعي، فيمكن أن تكون مستثمر نمو عدواني للغاية، أو أن تكون تابعًا لـ "بافت" شديد الوعي بالقيمة. ومن بين أكبر حيازات الصندوق المتداول في البورصة – الذي بدأ التداول الأربعاء الماضي وحقق مكاسب 2.5% - "تي إس إم سي" و"إنفيديا" و"ميتا". وقدمت "إنتلجنت ألفا" - التابعة لشركة إدارة الاستثمارات الأمريكية "ديب واتر آست مانجمنت - بالفعل أربعة طلبات أخرى لصناديق الاستثمار المتداولة لهيئة الأوراق المالية والبورصات ومن المقرر إطلاقها خلال الأشهر المقبلة.