أكد لاعب شباب الأهلي مؤنس دبور أن فريقه حقق الأهم بانتصاره على الوحدة بخمسة أهداف مقابل أربعة، أول من أمس، على استاد راشد بدبي، في الجولة الثالثة من دوري أدنوك للمحترفين، لافتاً إلى أنه على الرغم من فوز «فرسان دبي»، فإن اللاعبين لا يشعرون بالرضا عن هذه «المباراة المجنونة»، رغم استمتاع المشاهدين بهذا العدد الكبير من الأهداف. وسجلت مباراة شباب الأهلي والوحدة رقماً قياسياً في تاريخ مواجهات الفريقين في دوري المحترفين، إذ إنها المرة الأولى التي تشهد إحراز تسعة أهداف في مباراة واحدة، حيث كان الرقم السابق ثمانية أهداف، عندما فاز شباب الأهلي على الوحدة 6-2 على استاد آل نهيان بأبوظبي في موسم 2012-2013، وهو اللقاء الذي شهد إحراز البرازيلي إيدنالدو غرافيتي خمسة أهداف، وأضاف لويس خيمينيز الهدف السادس لمصلحة «الفرسان»، بينما أحرز هدفي «العنابي» بابا ويغو وعيسى أحمد. وقال مؤنس دبور لـ«الإمارات اليوم»، إنه يشعر بالسعادة بسبب الفوز الذي حققه شباب الأهلي، موضحاً: «حققنا انتصاراً مهماً جداً على منافس قوي، إذ إن الحصول على العلامة الكاملة في الجولات الثلاث الأولى من دوري أدنوك للمحترفين يمنح الفريق ثقة كبيرة في مشوار المنافسة على اللقب». وتحدث عن الإثارة الكبيرة التي شهدتها المباراة، وقال: «بالفعل نستطيع القول إنها كانت مباراة مجنونة بسبب أحداثها والتقلبات التي شهدتها على مدار الشوطين، وبالتأكيد استمتع المشاهدون بهذه الغزارة التهديفية، لكن بالنسبة لنا كلاعبين في شباب الأهلي، يجب ألا نكون راضين على الرغم من الفوز والحصول على النقاط الثلاث». وتابع: «يجب أن نراجع أنفسنا بعدما دخل مرمانا أربعة أهداف، حيث إن هناك أخطاء ارتكبناها، ورغم أننا نجحنا في الرد وإحراز خمسة أهداف، فإن ذلك لا يعني أنه لا توجد سلبيات علينا العمل على تلافيها في المباريات المقبلة». أما بالنسبة لإحرازه هدفين أسهم بهما في مساعدة الفريق في تحقيق الفوز الثالث في الدوري، فقال: «سعيد بأن تكون مشاركتي إيجابية وأن أساعد فريقي على تحقيق الفوز، ولاشك في أن جميع اللاعبين قدموا مباراة قوية، وساعدوني في إحراز الهدفين في مرمى الوحدة». ورداً على سؤال عن مشاركته في الشوط الثاني وجلوسه على مقاعد البدلاء وتأثير ذلك في مردوده مع الفريق، قال: «شباب الأهلي فريق كبير، ومن الطبيعي أن يضم في صفوفه مجموعة من اللاعبين المميزين، لذلك فقرار الجهاز الفني مشاركتي في الشوط الثاني يعود إلى المدرب الذي يختار اللاعبين. ومن جانبي أنا جاهز للمشاركة في أي وقت، والأمر نفسه بالنسبة لجميع اللاعبين، لأن هناك عدداً كبيراً من اللاعبين الجيدين الذين يمتلكون خبرات جيدة، في الوقت الذي يطلب منهم الجهاز الفني المشاركة». وتابع: «عملية تدوير اللاعبين أمر يخص المدرب. وعلى سبيل المثال يوري سيزار شارك أساسياً، وأحرز هدفاً وصنع آخر، وكما ذكرت يجب على جميع اللاعبين أن يكونوا جاهزين للمشاركة في أي وقت». واختتم تصريحاته بقوله: «المنافسة بين اللاعبين على المشاركة صحية، وتصب في صالح الفريق، والأهم أن يكون تركيزنا على تحقيق الانتصارات، والاستعداد جيداً للمرحلة المقبلة التي ستزداد صعوبة، مع توالي المباريات في مختلف المسابقات التي يشارك فيها النادي». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :