وجهت البرلمانية فاطمة ياسين، عضو الفريق الحركي بمجلس النواب سؤالا كتابيا، إلى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، حول معالجة المياه العادمة وتطهير السائل بمناطق الندرة المائية. وقالت البرلمانية ياسين، في معرض سؤالها: إنه "انطلاقا من الأهمية التي تكتسيها المياه المعالجة في تغطية حاجيات السقي والصناعة وغيرها، تسجل المجهودات المبذولة على مستوى عدة جماعات ترابية بإلغائها الاعتماد على الماء الصالح للشرب لسقي الساحات الخضراء وبعض الملاعب الرياضية، من خلال محطات معالجة المياه". وتابعت البرلمانية ياسين، أنه "نظرا لنجاح هذه التجربة، في ظل الإجهاد المائي الذي تعرفه بلادنا، فإن تعميمها على الجماعات الترابية الكبرى والمتوسطة والنائية التي تعاني من الخصاص، من شأنه عقلنة وترشيد استعمال المياه من جهة، والحفاظ على جمالية المدن ورونقها وعلى البيئة من جهة أخرى". وساءلت ذات البرلمانية، وزير الداخلية عن خطة الحكومة لمواكبة الجماعات الترابية من أجل تكثيف محطات معالجة المياه العادمة من خلال التنسيق بين مصالح القطاعات الوزارية ذات الصلة (الداخلية، التجهيز، الماء، المالية) عبر اللجنة الوطنية لتتبع البرنامج. كما تساءلت عن المجهودات المبذولة للرفع من وتيرة البرنامج الوطني للتطهير السائل المندمج وإعادة استعمال المياه العادمة، خاصة في الأقاليم التي تعاني بشكل كبير من الخصاص المائي، كما هو الشأن بالنسبة لإقليم زاكورة، وكذا البرنامج التحسيسي المزمع اعتماده حول أهمية ترشيد استهلاك المياه.
مشاركة :