أصدر الرئيس السوري بشار الأسد اليوم (الاثنين) مرسوما يقضي بتشكيل حكومة جديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي، شمل تغيير عدة وزارات من بينها وزارة الخارجية، بحسب ما ذكر الإعلام الرسمي السوري. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الرئيس بشار الأسد، أصدر، مرسوما تشريعيا يقضي بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة محمد غازي الجلالي. وشمل التغيير الوزاري عدة وزارات رئيسية، وهي وزارات الإعلام والخارجية والاقتصاد والمالية والصناعة والصحة والكهرباء. وفي وزارة الخارجية، حل بسام الصباغ، نائب وزير الخارجية السابق، محل فيصل المقداد، وتم تعيين المقداد نائبا للرئيس الأسد، مكلفا بتنفيذ السياسة الخارجية والإعلامية بتوجيهات من الرئيس. وتم تعيين زياد غصن، المدير العام السابق لمؤسسة الوحدة للطباعة والنشر، وزيرا جديدا للإعلام. والوزراء الذين بقوا من الحكومة السابقة هم، محمد عبد الستار السيد وزيرا للأوقاف، وسلام سفاف وزيرا للتنمية الإدارية، ومحمد سامر الخليل وزيرا للصناعة، بدلا وزير من وزير الاقتصاد، واللواء محمد خالد الرحمون وزيرا للداخلية، ومحمد رامي مرتيني وزيرا للسياحة، والعماد علي محمود عباس وزيرا للدفاع، وإياد الخطيب وزيرا للاتصالات وتقانة المعلومات، والقاضي أحمد السيد وزيرا للعدل وكذلك زهير خزيم وزيرا للنقل، وديالا بركات وزيرا للثقافة، بدلا من الدكتورة لبانة مشوح، وفراس حسن قدور وزيرا للنفط والثروة المعدنية، ولؤي عماد المنجد وزيرا للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، بدلا من محسن عبد الكريم ، وأحمد بوسته جي وزير دولة، ومحمد عامر المارديني وزيرا للتربية، ولؤي خريطة وزيرا للإدارة المحلية والبيئة، بدلا لمياء شكور . كم ضم التشكيل الجديد، بسام الصباغ وزيراً للخارجية والمغتربين، وبسام حسن وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي، ورياض عبد الرؤف وزيراً للمالية، وأحمد ضميرية وزيرا للصحة، وسنجار طعمة وزيراً للكهرباء، وفايز المقداد وزيرا للزراعة والإصلاح الزراعي، ومحمد ربيع قلعه جي وزيراً للاقتصاد والتجارة الخارجية، وزياد غصن وزيرا للإعلام، وأحمد هدلة وزير دولة، وسمر السباعي وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل، وحمزة علي وزيراً للأشغال العامة والإسكان، ومعتز قطان وزيرا للموارد المائية. ويأتي تشكيل الحكومة الجديدة بعد مرسوم أصدره الأسد يوم السبت الماضي، عين بموجبه وزير الاتصالات السابق محمد غازي جلالي رئيسا جديدا للوزراء وكلفه بتشكيل الحكومة بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في يوليو الماضي.
مشاركة :