بقلم/ندى فنري أديبة / صحفية العقول ثلاث مستويات عقول راقية تتكلم في الأفكار . عقول متوسطة تتكلم في الأخبار. عقول صغيرة تتكلم في الناس . يقول أرتور شوبنهاور : من بين كل مئة شخص، يوجدُ بالكاد شخص واحد يستحق أن نجادله، أما بالنسبة للآخرين، فلنتركهم يقولون ما يريدون . عندما تتعرض لنقد ،سلبي لا تدعه يؤثر على تفكيرك ، عليك أن تتجاهل مواقف الحياة المزعجة ، و أن تتعامل مع المواقف المزعجة بطريقة إيجابية و أكثر انتاجية ، و أن تعتقد أن الأفضل سيحدث وليس الأسوأ. المهم حديثك إلى نفسك ألا يكون سلبيا ؟ _ لا تضخم النواحي السلبية لموقف ما ،وتتجاهل جميع النواحي الإيجابية فيه. إن تضخيم الأمور يخلق الكثير من المشكلات البسيطة، على سبيل المثال، كان يومك في العمل رائعا ، أكملت جميع مهامك قبل الوقت المحدد، وتمت مجاملتك ،على على إنهاء المهمة بسرعة وبدقة ، لكنك تركز فقط على خطتك لتنفيذ مهام أكثر و تنسى المجاملات التي تلقيتها. _ شخصنة الأمور: عندما يحدث شيء سيئ ، تلوم نفسك تلقائيا ، على سبيل المثال : سمعت أنه ألغيت أمسية الخروج مع الأصدقاء وتفترض أن الخطط تغيرت لأنه لا أحد يريد وجودك. _ اللوم : تحاول أن تقول إن شخصا آخر مسؤول عما حدث لك ،بدلاً من مسؤوليتك أنت. وبهذا تتجنب تحمل المسؤولية عن أفكارك ومشاعرك. قول “كان يجب عليك” فعل شيء ما. تفكر في كل الأشياء التي تعتقد أنه كان يجب عليك فعلها وتلوم نفسك لعدم فعلها. _ البحث عن الكمال ، يعرضك الحفاظ على المعايير المستحيلة ومحاولة أن تكون أكثر مثالية …للفشل. _القطبية : ترى الأمور إما جيدة وإما سيئة… ولا توجد حلول وسط… عليك تحويل الفكرة لموقف سعيد ، كلما أتتك الأفكار السلبية، اعمل على تحويل تفكيرك لشيء إيجابي في حياتك ، بتذكرك لأسعد المواقف والأحداث في حياتك يلغي الفكرة السلبية. لا تجعل الأفكار السلبية تتغذى من اهتمامك ، و إذا راودتك فكرة ملحة لا تدعها تنمو و تكبر. اكتب عن الأفكار التي تسبب لك القلق ، كتابة الأفكار قد تساعدك أيضاً في رؤية أن الكثير من الأمور التي تسبب لك القلق . كل يوم علينا التعامل مع الحياة بعيون جديدة، بآمال جديدة، بقدرات وطاقات جديدة، الإيمان بأن كل إخفاق سيشكل أساسا متينا لنجاح كبير يأتي بعده… الإنسان الذي يفكر بطريقة إيجابية ، هو الإنسان الذي يرى أن كل ما يحدث في هذا العالم يأتي لصالحه ويصب فيها… إن كل يوم يحمل إلينا فرصاً للنجاح والحصول على الفرص ،و قلب النتيجة إلى صالحنا ،انطلاقاً من إيماننا بأننا بشر، والإنسان يخطئ ويفشل بطبعه لكن لا داع لأن نرى الأمور جميعها بإسلوب و احد وكأن كل شيء نبدأ به مصيره الفشل… الناس لا يرونك كما ترى نفسك في المرآة.. الناس تتصورك حسب مواقفك وأخلاقك وتعاملك.. والواقع أنك بالنسبة لهم خلاصة كل ذلك!. يقول جلال الخوالدة: الذي يوطن نفسه ألا يكره الناس هو شخص نبيل.. أما الذي يتجنب كره الناس له.. فهو حكيم.
مشاركة :