مسؤول إسرائيلي يدعي تدمير نصف صواريخ حزب الله الدقيقة وآخر يشكك

  • 9/24/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

القدس / الأناضول قال مسؤول إسرائيلي، الثلاثاء، إن الجيش "دمر نصف الصواريخ الدقيقة التي بحوزة حزب الله" في الغارات على لبنان الاثنين، فيما اعتبر مصدر عسكري آخر أن هذه النسبة "مبالغ فيها"، وفق إعلام عبري. ونقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه قوله، إنه "بعد هجمات الأمس، لم يتبق سوى نصف الصواريخ الدقيقة التي كانت بحوزة حزب الله" دون أن يحدد عددها. وأضاف المسؤول: "كما لم يتبق سوى ربع الصواريخ التي يصل مداها 40 كيلومترا والتي كانت بحوزة حزب الله عشية الحرب". وتابع: "تضررت قدرات حزب الله على إطلاق وابل منسق من مئات الصواريخ والقذائف الصاروخية في نفس الوقت والتي من شأنها أن تطغى على أنظمة الدفاع الجوي". ومساء الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة مئات الأهداف في لبنان، وزعم أن "حزب الله خزن فيها صواريخا وعتادا". وقال الجيش في بيان: "أغارت طائرات سلاح الجو الاثنين، بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية والقيادة الشمالية على نحو 1300 هدف لحزب الله في أنحاء لبنان". وأضاف: "خلال الغارات تم استهداف صواريخ جوالة (كروز) يصل مداها مئات الكيلومترات وقذائف صاروخية ثقيلة، وقذائف صاروخية فتاكة مزودة برأس حربي يزن حوالي ألف كيلوغرام، واستهداف قذائف صاروخية قصيرة المدى ومسيرات من طراز صياد 107". ولم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" على ذلك، غير أن المعلق السياسي بصحيفة "معاريف" العبرية بن كسبيت، وصف في منشور على منصة "إكس" نقلا عن مصدر عسكري إسرائيلي أرقام الجيش بأنها "مبالغ فيها". وقال بن كسبيت: "هناك مصدر سياسي ينشر خبر بأن إسرائيل دمرت نصف صواريخ حزب الله بعيدة المدى، ونحو ثلاثة أرباع الصواريخ التي يصل مداها 40 كيلومترا". وأضاف: "حسنًا، بحسب مصدر عسكري: مبالغة كبيرة. ولذلك، فإن معظم العمل لا يزال أمامنا". وتابع بن كسبيت: "أتمنى أن يكون السياسي على حق، لكني أعلم أن الجيش على حق". ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما هو "الأعنف والأوسع والأكثف" على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر عن 492 قتيلا و1645 مصابا، بينهم أطفال ونساء، وفق حصيلة غير نهائية. في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق "حزب الله" صواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات وصولا إلى مدينة حيفا، ما أسفر عن إصابات أغلبها مادية أو في مناطق مفتوحة. ​​​​​​​ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني. وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :