كشف وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد بن سالم العامري عن رصد 500 مليون ريال للبحث والدراسات العلمية خلال العام الحالي، مما كان له الأثر في زيادة إنتاجية البحوث خلال السنوات الماضية، كما نشرت العام الماضي2500 بحث محكم في مجلات علمية عالمية رصينة، إسهاما منها في دعم حركة البحث العلمي في المملكة. وقال الدكتور أحمد العامري إن هذه الجهود ستسهم في رفعة المكانة العلمية لجامعة الملك سعود على المستوى الدولي، ويسهم في جودة التعليم والمناهج الأكاديمية التي يدرسها طلاب وطالبات الجامعة. ونوه بعقد مؤتمر طب الأسنان العالمي، مبينا أنه فرصة كبيرة للالتقاء بأكبر عدد ممكن من الباحثين حول العالم وربط البحث العلمي بصناعة هذا القطاع، وتطوير العمل المهني والعلمي للممارسين في طب الأسنان سواء أطباء أو فنيين، واطلاعهم على ما هو جديد في هذا المجال العلمي الدقيق. جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر السعودي العالمي الخامس عشر لجامعة الملك سعود لطب الأسنان، والخامس والعشرون للجمعية السعودية لطب الأسنان المنعقد حاليا في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. من جانبها،كشفت أخصائية طب أسنان الأطفال في وزارة الصحة الدكتورة منال معشي عن توصلها لاستراتيجية ناجعة تحفظ لذوي الاحتياجات الخاصة رعاية صحية مثالية بعد تصاعد معاناة الكثير منهم من أمراض الفم والأسنان وصعوبات في المحافظة على الغذاء السليم والطرق الصحية المتبعة للمحافظة على الأسنان ومنع إصابتها بالتسوس. وقالت الدكتورة معشي إنها أجرت دراسة على 40 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الفئة العمرية من 5 - 14 سنة في اثنين من المستشفيات الحكومية بمدينة جدة، لتحديد التأثيرات المختلفة للمعالجة السنية عن طريق التأهيل الفمي الكامل على صحة الفم والأسنان، وتم فحص هؤلاء الأطفال من ناحية تسوس الأسنان، ونظافة الفم، وإطباق الأسنان على فترات مختلفة قبل المعالجة السنية قبل وبعد 12 شهرا من المعالجة السنية، واتضح أن المعالجة السنية عن طريق التأهيل الفمي الكامل قد حسن من حالة نظافة الفم، وحالة تنظيف أسنان الأطفال من قبل ذويهم، بينما تبين أن سوء الإطباق كان أكثر انتشارا لدى الأطفال ذو الإعاقة العقلية مقارنة بغيره من الإعاقات.
مشاركة :