متصفحو موقع«عكاظ»: نجاح الاستفتاء على الدستور طريق إلزامي لاستقرار مصر

  • 1/14/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يتوجه أكثر من 50 مليون مصري اليوم إلى صناديق الاقتراع للتصويت على مشروع الدستور المعدل، آملين بتحقيق استقرار أوضاع البلاد وانتهاء المرحلة الانتقالية المستمرة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي والتي قتل خلالها نحو 1300 شخص واصيب قرابة 6 آلاف آخرين. «عكاظ» توجهت إلى المصريين وسألتهم عن أهمية هذا الاستفتاء، وهل يعتقدون أنه سيساهم في إعادة الاستقرار إلى مصر؟ ما الذي تحتاجه مصر الآن للوصول إلى هذا الاستقرار؟ بداية، قال الدكتور مصطفى إبراهيم، مقيم في مكة المكرمة إن الدستور الجديد يمثل مختلف شرائح المجتمع المصري، ويحافظ على هوية مصر ويحقق حلم المصريين في حياة كريمة، مؤكدا أنه صوت بـ «نعم» للاستفتاء اقتناعاً منه بشموليته وإرسائه لقواعد الديمقراطية وتكافؤ الفرص. أما الدكتورة أمل عايد، مقيمة في المملكة، فرأت أن الدستور يمثل إنجازاً لا بأس به في هذه المرحلة، كونه يؤسس لمرحلة جديدة من الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، وهي من أبرز مطالب ثورة 25 يناير. وأكدت أنها صوتت بـ «نعم». من جانبه، قال محمد إسماعيل إن إقرار الدستور الجديد عبر الاستفتاء سيؤدي إلى استقرار مصر، فيما قال صلاح ضوي إن الاستفتاء سيوصل مصر إلى بر الأمان، مشيرا إلى أن هذا دستور كامل وفي مصلحة المصريين ومصر. وقال أحمد جمال «نعم للدستور ونعم للسيسي رئيسا لمصر». أما محمد السبع المهر (محاسب مقيم في المملكة) فقال إن الاستفتاء على الدستور الجديد واعتماده سيشكلان خطوة أساسية ورئيسية فى طريق استعادة مصر لمكانتها، مشيرا إلى أنه صوت بنعم للدستور الذي سيعيد بإذن الله إلى مصر استقرارها الاقتصادي ويعيد الهدوء والأمن إلى الشارع المصري. من جانبه، قال أحمد طربوش إن طريق الاستقرار يمر بالضرورة في القضاء العادل والمساواة في العدالة الاجتماعية وتطبيق القانون على الجميع والأخلاق في زرع الوازع الديني بين الناس. أما علاء عادل فقال إن مصر محفوظة وآمنة. وأضاف «ننتظر تنصيب المحب لبلده الفريق السيسي أعانه الله، فهو سيكون رئيسا لكل المصريين». من جانبه، رأى يحيى خليل ضرورة وضع مصلحة مصر أمام أعين الجميع، معتبرا أن الاستقرار يحتاج إلى روح التعاون والمشاركة والبعد عن الشخصنة. وقال هشام العزبي إن مصر تمر في مرحلة مهمة نحو خارطة المستقبل، معتبرا أن الاستفتاء على الدستور الجديد سيؤكد للعالم أجمع أن 30 يونيو كانت ثورة وليست انقلابا كما يردد الحاقدون، داعيا جميع المصريين للتوجه اليوم وغداً إلى صناديق الاقتراع والتصويت بنعم للدستور الذي سيكون كفيلا بالمساهمة في عودة الاستقرار للبلاد.

مشاركة :