كتب نافل الحميدان : alsahfynafel@ أعلن نائب رئيس لجنة زكاة الشامية والشويخ للشؤون التنفيذية/ حمد النمش عن تقديم اللجنة للعديد من المساعدات المقطوعة والشهرية للأسر الفقيرة التي تعيش على أرض كويت الخير معتبراً أن اللجنة غصن يانع الثمار في بستان العمل الخيري الكويتي، مثمنا دعم وتعاون أهل الخير والذين بهم يستمر العطاء. وأكد النمش أن اللجنة تهتم بمساعدة الفقراء والمحتاجين، وأنها لما رأت أن هناك شريحة كبيرة من الأرامل والأيتام والمطلقات والأسر الضعيفة موجودة داخل الكويت وأن هذه الشريحة تزداد يوما بعد يوم قررت إنشاء مشروع «رعاية الأسر المتعففة» لرعاية هذه الفئات ورسم الابتسامة على وجوههم. وقال النمش: أن اللجنة بدأت استقبال المساعدات للأسر والحالات الفقيرة والمحتاجة، وذلك بعد الاطلاع على الأوراق والمستندات الرسمية التي توضح حاجة تلك الأسر للمساعدة، وبعدها يتم صرف المساعدات للمحتاجين وفق آلية العمل المتبعة في اللجنة، على أن تكون هذه الأسر من أهالي محافظتي العاصمة وحولي، وذلك في إطار العمل المؤسسي الذي تعمل به اللجنة. وأوضح النمش أن لجنة زكاة الشامية والشويخ حباها الله تعالى خيرة من أهل الكويت فتراهم يحرصون دائما على سقي شجرة الخير، حتى تظل مثمرة على الدوام فنلاحظ تسابق محموم من الخيرين على مشروع كفالة الأيتام، ومشروع حفر الآبار ومشروع الأسر المتعففة، ووجبة العامل ومشروع بناء المساجد، ومشروع مسجد جرين لين ببريطانيا، ومشروع إذاعة القرآن الكريم بألبانيا والتي تسير على غرار برامج إذاعة القرآن الكريم الكويتية، وغيرها من المشاريع الخيرية التي تقوم بها اللجنة. وافاد النمش ان اللجنة قدمت مساعدات للحالات المقطوعة لعام 2015 العدد 782 حالة بإجمالي مبلغ 111261 د.ك. في حين ان مساعدات الحالات الشهرية لعام 2015 العدد 14 حالة شهريا بلغ 1075 د.ك بإجمالي مبلغ المساعدات الشهرية طوال العام 12900 د.ك وأكد النمش ان اللجنة على اتم الاستعداد لاستقبال الشهر الكريم وتكفل جميع الاسر المحتاجة من كسوة وتموين ومشروع كسوة العيد وكفالة الايتام في الكويت وخارج الكويت ومساعدة الاسر المحتاجة والتكفل بطلبة العلم ونشر الوعي والاسلام الوسطي الصحيح بين افراد المجتمع واختتم النمش حديثه سائلا الحق سبحانه أن يديم على الكويت خيرها وأمنها وأمانها وأن يحفظها من كل سوء وسائر بلاد المسلمين.