تسببت 5 عوامل في تراجع نتائج الجزيرة خلال بطولة دوري أدنوك للمحترفين، التي حقق خلالها الفريق فوزاً وحيداً على العروبة الوافد الجديد في الجولة الثانية من المنافسة 2-0، مع خسارته أمام بني ياس 0-2 في جولة الافتتاح، وأمام الشارقة في الجولة الثالثة 0-4، ما أدى إلى تراجعه في جدول الترتيب، الذي يحتل فيه المركز العاشر برصيد 3 نقاط، وبجانب الخسارتين فإن الجزيرة لم يقدم المستوى الذي يرضي طموحات الجماهير. 1 من الأسباب التي ظهرت بشكل واضح على أداء ونتائج الفريق حداثة الجهاز الفني بقيادة المغربي الحسين عموتة، الذي تولى المهمة مع بداية الموسم الحالي، وما زال يدرس في قدرات وإمكانات فريقه، ومعرفة تفاصيل أكثر عن المنافسة، خاصة في ظل التحول الكبير من المدارس الأوروبية، التي ظل يعتمد عليها «فخر أبوظبي» في السنوات الأخيرة إلى المدرسة العربية، مع تركيز عموتة على بناء فريق المستقبل. 2 يعتبر التعديل في صفوف اللاعبين الأجانب من العوامل المؤثرة سلباً على الجزيرة، بعد إضافة الثلاثي، المصري محمد النني، الأرجنتيني رامون ميريز، الفرنسي نبيل فقير، وكشف أداء الثلاثي الذي يتمتع بخبرة كبيرة عن حاجته للمزيد من الوقت للتأقلم والانسجام. حيث غاب ميريز هداف الدوري الكرواتي في الموسم الماضي عن معانقة الشباك على الرغم من القدرات الكبيرة، التي يتمتع بها، بينما خاض فقير مباراته الأولى بالدوري ضد الشارقة، ولم يقدم ما يتناسب مع سمعته، إضافة إلى محمد النني، الذي يجتهد في وسط الملعب دون أن يقدم الإضافة المتوقعة منه. 3 يعتبر التعديل في طريقة اللعب، التي أجراها الجهاز الفني باعتماده على 3:4:3 من الأسباب، التي أدت إلى تراجع النتائج لأنها جديدة على اللاعبين الذين لم يعتادوا عليها في المواسم الماضية، ما أفقد الفريق ميزته التي اشتهر بها سابقاً، والمتمثلة في سرعة التمرير والضغط على المنافسين والاستحواذ على الكرة، الشيء الذي يجعل اللاعبين في حاجة إلى وقت أطول لتنفيذ الأسلوب الجديد، الذي يعتمد عليه الحسين عموتة بشكل أفضل. 4 أثرت الإصابات بشكل كبير على الجزيرة، والتي أفقدته مشاركة عناصر مميزة في التشكيل الأساسي، بقيادة عبد الله رمضان لاعب الوسط، الذي يتوقع عودته الشهر المقبل للملاعب من جديد بعد فترة توقف استمرت 5 أشهر، مع غياب المدافع كريم رقيق منذ بداية الموسم. إضافة إلى خلفان مبارك، الذي عانى من الإصابة خلال فترة الإعداد، ومن وعكة صحية مؤخراً، بجانب عمر تراوري، الذي ظهر للمرة الأولى في مباراة الشارقة الأخيرة، بعد أن شارك بديلاً عقب تعافيه من الإصابة لمدة 28 دقيقة فقط. 5 ترك عنصر الخبرة تأثيره الكبير على الفريق، حيث يعتمد الفريق على مجموعة كبيرة من العناصر الشابة، التي تمتلك الموهبة، لكنها ما زالت صغيرة السن، ولم تواجه تحديات كبيرة، بينما يتوفر عنصر الخبرة في اللاعبين الأجانب، الذين لم ينسجم الجدد منهم مع الفريق حتى الآن، ويعتبر متوسط أعمار الجزيرة الأصغر وسط جميع أندية المحترفين. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :