أعرب أهالي محافظة المحرق عن فرحتهم بعودة ساحل حالة بوماهر الى العامة، مشيدين بالشكل الجمالي والحضاري بعد إزالة تلك العشيش التي حرمتهم من تلك الإطلالة الجميلة، مقدمين الشكر لوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني وبلدية المحرق، مستنكرين الموقف الذي اتخذه مجلس المحرق البلدي ضد مصلحة المواطنين والذي يرمي الى حرمان الأهالي من سواحلهم، مطالبين بسرعة إزالة بقية العشيش من ساحل البسيتين والغوص وكافة سواحل المحافظة. كما أشاد الأهالي بدور أمانة العاصمة في خدمة الأهالي مقارنة بدور بعض الأعضاء المنتخبين في مجلس المحرق البلدي متسائلين عن إمكانية تطبيق تجربة الأمانة العامة في المحرق. وأشار الدكتور عبدالعزيز الراشد بأن ساحل خفر السواحل يعتبر من السواحل الصغيرة نسبيا، وبعد الإزالة بانت لهفة الأهالي الى سواحلهم، فما بالك إذا ما أزيلت العشيش الواقعة على ساحل الغوص والبسيتين فكيف سيكون المنظر وإقبال المواطنين، مؤكدا على أهمية عدم الالتفات الى الأصوات النشاز التي تطالب ببقاء تلك المخالفات على سواحل المحرق الجميلة. وأطلق السيد خالد الزياني لقب الوباء على تلك العشيش، منوها الى أهمية التركيز على الفترة القادمة لتهيئة تلك السواحل ليستفيد منها الأهالي والمقيمين وزوار المملكة. جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق والذي أكد السيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق من خلاله على أن رغبة الأهالي في الاستمتاع بسواحلهم وإزالة التعديات على أملاك الدولة يشكل أولوية لدى المحافظة، مؤكدا في الوقت ذاته على أن الصياديين ستكون لهم المواقع التي تليق بهم وتضمن لهم مزاولة مهنتهم. وفي شأن آخر أكد المحافظ على أهمية استثمار العطلة الصيفية بما يعود بالنفع على الطلبة من الجنسين، مطالبا الجهات المعنية بوضع الخطط والبرامج التي تحتوي الطلاب خلال هذه الاجازة بما يعود بالنفع عليهم وعلى مستقبلهم الدراسي والعملي.
مشاركة :