ثقافي / جامعة الملك سعود تنظم ندوة " التطرف الفكري والإرهاب - الأسباب وسبل العلاج "

  • 5/4/2016
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 27 رجب 1437 هـ الموافق 04 مايو 2016 م واس تنظم وكالة جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي ، غداً الخميس , ندوة تحت عنوان «التطرف الفكري والإرهاب - الأسباب وسبل العلاج»، وذلك بالبهو الرئيسي قاعة حمد الجاسر «26 ب» للرجال والمدينة الجامعية للبنات. وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد العامري، أن الندوة تأتي في وقت يشهد فيه العالم موجات إرهابية متنوعة وخطيرة فلا تكاد تخلو أي دولة في العالم من تهديد الإرهاب وتداعياته، فالجميع معني بمحاربة هذا الوباء ومعالجة أسبابه ومحركاته، ومن هذا المنطلق فإنه من واجب الجامعات ومسؤوليتها الوطنية تكثيف الجهود والتعاون المشترك مع جميع مكونات المجتمع لإجراء الدراسات والبحوث وتنظيم الندوات وورش العمل في مجال التطرف والأمن الفكري لاكتشاف هذه الظاهرة الخطيرة ومعرفة أبعادها وتداعياتها على الأفراد والمجتمعات بل على العالم أجمع . وقال : على المستوى الوطني، فتعد المملكة من أكثر الدول تضرراً من الإرهاب الذي جعلها هدفاً رئيسياً لعملياته ومخططاته الدموية منذ عام 1410هـ، حيث كانت بداية التكوين الفكري التكفيري للإرهاب والانتقال من مرحلة التخطيط والإعداد إلى حيز التنفيذ واستغلال الظروف السياسية في المنطقة، ويعود ذلك لإدراك التنظيمات الإرهابية لأهمية الدور الريادي للمملكة في قيادة الأمة الإسلامية ومكانتها الكبيرة الإقليمية والدولية سياسياً واقتصادياً ودينياً، والرؤية الوسطية ذات البعد الإنساني والشمولي التي تتبعها المملكة , فالعمليات الإجرامية في المملكة بدأت باستهداف الرعايا الأجانب بالقتل والتفجير وانتهت بقتل المواطنين الأبرياء في المساجد ودور العبادة في تحول نوعي لمخططات الإرهاب الذي لا يعترف إلا بلغة الدم والقتل وترويع الأمنين . وأوضح الدكتور العامري أنه من هذا المنطلق واستشعاراً بمسؤوليتها الاجتماعية والتوعوية تجاه أمن الوطن وسلامة المواطن من خلال تعزيز مفهوم الأمن الفكري ونبذ التطرف والدعوة إلى الوسطية في ضوء تعاليم دين الإسلام الحنيف، فإن الجامعة تنظم هذه الندوة المهمة والملحة في هذه الفترة من الزمن، التي تأتي استمراراً لنهج الجامعة وبتوجيهات من معالي مدير الجامعة على مدى السنوات الماضية في تنفيذ الفعاليات والأنشطة الإعلامية والاجتماعية والمعارض الفنية وإلقاء المحاضرات وتنظيم الندوات بمشاركة أبرز الشخصيات والعلماء والباحثين في مجال الأمن الفكري ومحاربة الإرهاب . وأكد أن جامعة الملك سعود على إدراك ووعي تام بأن مكافحة الإرهاب مسؤولية جماعية تتطلب أقصى مستويات التعاون والتنسيق بين جميع مكونات الدولة، من هنا جاءت أهداف الندوة لتشمل التعرّف على العوامل المؤدية للتطرف الفكري والإرهاب، وتحديد آليات عملية تسهم في علاج التطرف الفكري والإرهاب ومنها النواحي الشخصية والاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية. كما تهدف الندوة للخروج ببيان ختامي وصياغة توصيات علمية قابلة للتنفيذ في مؤسسات المجتمع المختلفة، بحيث توجّه للجهات المسؤولة ذات العلاقة للاستفادة منها. أما المحاور الرئيسة للندوة فهي؛ التعرف على أسباب التطرف الفكري والإرهاب وأبعادهما مثل البعد العقدي، والبعد النفسي، والبعد السياسي، والبعد الاجتماعي، والبعد الاقتصادي، والبعد الإعلامي، بالإضافة إلى تحديد دور مؤسسات التعليم ومؤسسات المجتمع المدني مثل المساجد، والجمعيات الخيرية في الحد من التطرف الفكري وظاهرة الإرهاب، ومن المحاور أيضاً مناقشة الدور الإعلامي وأثره على التطرف الفكري والإرهاب، وأخيراً يتم استعراض نماذج وتجارب واقعية تحمل في طياتها حقائق وأرقام تتحدث. وتمنى الدكتور العامري للندوة النجاح والخروج بتوصيات عملية وعلمية رصينة وفاعلة، تحقق الأهداف المنشودة، كما تقدم بالشكر والتقدير لجميع العاملين على تنظيمها والمشاركين فيها، راجياً المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والعزة والرخاء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - . // انتهى // 13:15ت م spa.gov.sa/1496980

مشاركة :