وفق معلومات نشرها "حزب الله": - انضم قبيسي إلى صفوف الحزب منذ تأسيسه عام 1982، قبل أن يتدرج في المسؤوليات التنظيمية داخل هيكلياته - خطط للعديد من عمليات حزب الله ضد إسرائيل، خصوصا في محور الإقليم بالحزب الذي تولى مسؤوليته بين عامي 1998 و2000 - تولى مسؤولية قيادة وحدة بدر العسكرية بين عامي 2001 و2018 وقاد عددا من التشكيلات الصاروخيّة في حزب الله ** قال الجيش الإسرائيلي إن قبيسي كان "قائد منظومة الصواريخ والقذائف في حزب الله" للمرة الخامسة منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هاجمت إسرائيل، الثلاثاء، الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، التي تعد المعقل الرئيسي لحزب الله، معلنة أنها اغتالت هذه المرة القائد العسكري البارز بالحزب إبراهيم محمد قبيسي. وبعد ذلك بساعات، أكد حزب الله، ليل الثلاثاء الأربعاء، ما أعلنته إسرائيل بشأن اغتيالها قبيسي بغارة نفذتها طائرة من طراز "إف 35" على منطقة الغبيري بضاحية بيروت الجنوبية. وقال الحزب في بيان: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد إبراهيم محمد قبيسي (الحاج أبو موسى)، الذي ارتقى شهيدا على طريق القدس". ويستخدم الحزب تعبير "ارتقى شهيدا على طريق القدس" للإشارة إلى قتلاه بنيران الجيش الإسرائيلي. ** من هو إبراهيم قبيسي؟ وفق معلومات نشرها "حزب الله"، ولد قبيسي في بلدة زبدين في جنوب لبنان عام 1962. وانضم إلى صفوف الحزب منذ تأسيسه عام 1982، قبل أن يتدرج في المسؤوليات التنظيمية داخل هيكلياته، ويحصل على العديد من الدورات القيادية العليا. أشرف قبيسي على وخطط للعديد من عمليات حزب الله ضد إسرائيل، خصوصا ضمن "محور الإقليم" (جناح عسكري بالحزب) الذي تولى مسؤوليته بين عامي 1998 و2000. وبين عامي 2001 و2018، تولى قبيسي مسؤولية قيادة "وحدة بدر" العسكرية، التي تعمل في منطقة شمال نهر الليطاني، كما قاد عددا من التشكيلات الصاروخيّة في "حزب الله". فيما قال الجيش الإسرائيلي في إعلان اغتياله للقبيسي، إن الأخير كان "قائد منظومة الصواريخ والقذائف في حزب الله". ** 5 غارات على الضاحية والغارة التي أسفرت عن اغتيال قبيسي في الضاحية الجنوبية لبيروت هي الخامسة منذ موجة المواجهات الحالية بين حزب الله في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. إذ سبق أن اغتالت إسرائيل بالضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير/ كانون الثاني 2024 نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، وفي 30 يوليو/ تموز الماضي القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر. وفي 20 سبتمبر/ أيلول الجاري، اغتالت إسرائيل القيادي البارز في الحزب إبراهيم عقيل، فيما شنت غارة أخرى في الـ23 من الشهر ذاته مستهدفة القيادي في الحزب علي كركي الذي قال "حزب الله" إن محاولة اغتياله فشلت. ويشن الجيش الإسرائيلي منذ صباح الاثنين، هجوما هو "الأعنف والأوسع" على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر عن 558 قتيلا بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحًا، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية. وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني. وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :