تعتزم شركة "البحري" السعودية، بناء أسطول من ناقلات الغاز الطبيعي في وقت تستعد فيه المملكة لتعزيز مواردها الجديدة من الوقود، مع تزايد العرض من مناطق أخرى حول العالم. صرح الرئيس التنفيذي لشركة "البحري"، أحمد علي السبيعي، أن الشركة تهدف للبدء ببناء ما بين 20 إلى 30 ناقلة غاز جديدة من خلال مشاريع مشتركة مع شركاء، دون الكشف عن هوية هؤلاء الشركاء. وأضاف أن الخطة ستعرض على مجلس الإدارة للموافقة عليها العام المقبل. قدرات ضخمة لشحن الغاز المسال قال السبيعي، على هامش مؤتمر في الظهران بالساحل الشرقي للسعودية: "نعمل على بناء قدرة ضخمة في شحن الغاز الطبيعي". وأوضح أن السفن ستنقل الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين والأمونيا. تعمل السعودية حالياً على زيادة إمدادات الغاز عبر تطوير حقل الجافورة الضخم غير التقليدي. وسيُستخدم جزء من الغاز لتلبية احتياجات قطاع الطاقة المحلي في المملكة، فيما يُتوقع تصدير الباقي في صورة هيدروجين أو غاز طبيعي مسال. وأشار السبيعي إلى أن زيادة استخدام الطاقة المتجددة ستساهم في توفير المزيد من الغاز للتصدير. وتنقل شركة البحري حالياً شحنات النفط بصفة أساسية، حيث تملك 39 ناقلة عملاقة و36 ناقلة للكيماويات والمنتجات النفطية ضمن أسطولها، وفقاً لموقعها.
مشاركة :