تونس تؤكد دعما للجهود الدولية لوضع حد للعدوان الإسرائيلي على لبنان

  • 9/25/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تونس/ عادل الثابتي/ الأناضول أكدت تونس دعما للجهود الدولية لوضع حد للعدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدة في ذات الوقت دعمها لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. جاء ذلك في كلمة محمد علي النفطي وزير الشؤون الخارجية والهجرة في الاجتماع التشاوري السنوي لمجلس الجامعة العربية على مستوى الخارجية المنعقد بنيويورك على هامش أشغال الجزء رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتّحدة، وفق بيان للخارجية التونسية الأربعاء . وقالت الوزارة، إن النفطي "جدّد إدانة تونس بأشدّ العبارات لعدوان قوات الاحتلال على لبنان واستهداف المدنيين الأبرياء في انتهاك صارخ لكافة المواثيق والقوانين الدولية". وأكد "وقوف تونس وتضامنها مع لبنان الشقيق ودعمها للجهود الدولية لوضع حدّ لهذا العدوان" وفق البيان. ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، وأسفر عن 571 قتيلا، بينهم 50 طفلا و94 امرأة، بالإضافة إلى قرابة 1848 جريحا ونحو 390 ألف نازح، وفق وزارة الصحة اللبنانية. في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات. وفي سياق متصل أكد النفطي "دعم تونس المبدئي لحقّ الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدّمتها الحقّ في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلّة ذات السيادة الكاملة، على كلّ أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف" بحسب البيان. وأشار إلى "أهميّة ما جاء في القرار الّذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 18 سبتمبر/ أيلول الجاري بأغلبية 124 عضوا، والذي يُطالب المحتّل الغاشم بإنهاء وجوده غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهرا". ودعا النفطي إلى "ضرورة البناء على هذا الزخم الدولي للدفع باتّجاه تنفيذ القرار المذكور وتحمّل المجموعة الدولية لمسؤوليتها القانونية والأخلاقية لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه". ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني. وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :