أوضح البروفيسور خالد حسين ولي سيت المشرف على كرسي باسلامة للأورام النسائية بجامعة الملك عبدالعزيز أن أسباب الحمل العنقودي غير معروفة وتتفاوت نسب حدوثه حسب البيئة ونمط الحياة. وقال لـ «عكاظ» على هامش دورة الاتحاد الأوروبي لأمراض ومناظير عنق الرحم المنعقدة في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة أن احصائيات المستشفى الجامعي تشير الى أن ما بين 2و6 سيدات من كل الف سيدة في المملكة يتعرضن للحمل العنقودي، بينما تتعرض له سيدة من بين كل 85 امرأة في اندونيسيا، ما يعني انتشاره في دول شرق آسيا. ولفت الى أن السيدات اللواتي يحملن عنقوديا يمكنهن بعد العلاج الحمل مرة أخرى بشكل طبيعي، مشيرا الى أن نسبة الشفاء في حالات أمراض الحمل العنقودي الخبيثة تصل إلى 100% إذا شخصت في مرحلة مبكرة.
مشاركة :