مدريد 27 رجب 1437 هـ الموافق 04 مايو 2016 م واس أعرب البروفيسور ماثيو غيدير أستاذ الدراسات الإسلامية والفكر العربي بجامعة تولوز الفرنسية ، عن سعادته الغامرة بالفوز بجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة ، في دورتها الثامنة ، في مجال جهود الأفراد ، مؤكداً أن الفوز بهذه الجائزة العالمية الرفيعة شرف عظيم لما تتمتع به من مكانة رفيعة في صدارة جوائز الترجمة على المستوى الدولي . وأضاف البروفيسور ماثيو غيدير في تصريح بمناسبة حفل تسليم الجائزة الذي يقام في أسبانيا غداً الخميس ، لن أنسى أبداً إبلاغي نبأ الفوز بهذه الجائزة العالمية ، وكنت يومها أحضر افتتاح مؤتمر باريس حول الترجمة والعلاقات الدولية ، حيث أعلنت هذا النبأ السعيد خلال الحفل والذي كان يشهد حضور نخبة من المهتمين بالترجمة . وعبر البروفيسور غيدير عن تقديره للملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي أهدى العالم هذه الجائزة ذات الأهداف العظيمة - داعياً الله أن يتغمده بالرحمة والمغفرة ، كما أعرب عن شكره العميق لجميع القائمين على الجائزة . وأكد أستاذ الدراسات الإسلامية والفكر العربي بجامعة تولوز ، أن الجائزة نجحت بجدارة في تنشيط حركة الترجمة من وإلى اللغة العربية على عدة مستويات ، ووفرت حافزاً كبيراً للمترجمين الذي يطمحون للفوز بها ، إلى العمل والمثابرة في ميدان الترجمة ، مدللاً على ذلك بأن معظم الدارسين في أقسام الترجمة بجامعة " تولوز " على سبيل المثال لا يطمحون إلى شيء إلا الفوز بهذه الجائزة ، وهو ما ينطبق أيضاً على الزملاء والأساتذة والمترجمين في جميع الدول الأخرى . ودعا البروفسيور ماثيو غيدير إلى ضرورة استثمار شهرة الجائزة بين المعنيين بالترجمة في التعريف بها على أوسع نطاق على مستوى العالم عبر وسائل الإعلام العربية والغربية ، مقترحاً إنتاج وتقديم برنامج ثقافي خاص بالجائزة يشارك فيه عدد من الفائزين بالجائزة لمناقشة القضايا المرتبطة بالترجمة من وإلى اللغة العربية ، ويدعم أهدافها في مد جسور التواصل المعرفي والإنساني بين الثقافة العربية والثقافات الأخرى . // يتبع // 17:31ت م spa.gov.sa/1497096
مشاركة :