رشيد "إكيدر"، من مواليد سنة 1978، بجماعة أورير ضواحي مدينة اكادير، واصل تعليمه إلى حدود الاولى ثانوي، حيث قرر التفرغ للتكوين في حرفة النجارة التي عشقها، وموازاة مع ذلك، تفتقت لديه موهبة العزف على الآلات الموسيقية، وتعلم تفكيك عناصر الأغنية الأمازيغية وهو ابن عشر سنين. تعلم الفنان "رشيد إكيدر"، العزف على الآلات الوترية، وهو في ربيعه الرابع عشر، وبدأ في كتابة الكلمات ووضع الألحان منذ سنة 1996، وإلى حدود 2002، ألف حوالي 45 قصيدة شعرية بالأمازيغية. في الخميس الأخير من سنة 2003، حمل القدر خبرا غير سار لرشيد، فغير حياته بالكامل، حيث فقد يده اليسرى بالكامل في حادث شغلي، باستثناء اصبع واحد. بقي رشيد في الظل بعيدا عن الفن لمدة فاقت ثمان سنوات، وتفرغ لسرته الصغيرة وعمله، وعاد إلى المجال الفني سنة 2010 بالصدفة، وحينها بدأ في التأليف من جديد، وكتب إلى حدود اليوم حوالي 25 قصيدة بكلماتها وألحانها، وقرر اليوم الخروج بقطعه الموسيقية، وتقاسمها مع الجمهور، حيث ستكون متاحة بداية 2025. كاميرا موقع القناة الثانية، رافقت الفنان رشيد إكيدر في رحلة موسيقية خفيفة، ابان فيها على علو كعبه، وتمسكه بالفن الأمازيغي الملتزم، والكلمة الرنانة القريبة من هموم الشعب والوطن والانسانية، عونه في ذلك ابنه عبد الرحيم، الذي تعلم هو الآخر العزف والغناء. المزيد من تفاصيل حياة وطموحات الفنان رشيد إكيدر في الفيديو التالي:
مشاركة :