التقى دينغ شيويه شيانغ، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، يوم الثلاثاء قادة من فيتنام وكمبوديا ولاوس، أثناء وجودهم في نانينغ بمنطقة قوانغشي ذاتية الحكم لقومية تشوانغ جنوبي الصين، لحضور النسخة الـ21 من معرض الصين-الآسيان وقمة الأعمال والاستثمار بين الصين والآسيان. وأثناء لقائه مع هو دوك فوك، نائب رئيس الوزراء ووزير المالية الفيتنامي، قال دينغ، وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن الصين مستعدة للعمل مع فيتنام وفقا للاتجاه الاستراتيجي الذي حدده زعيما الحزبين والبلدين بهدف تقوية الثقة السياسية المتبادلة، وتعزيز التضافر بين استراتيجيات التنمية، ودفع الارتباطية في البنية التحتية، والارتقاء بالتعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، وتعزيز الدعم الشعبي للعلاقات بين البلدين، ودفع بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين وفيتنام. ومن جانبه، أشاد هو دوك فوك بالإنجازات التنموية العظيمة التي حققتها الصين، قائلا إن فيتنام مستعدة للعمل مع الصين للدفع نحو تحقيق المزيد من النتائج في التعاون العملي في مختلف المجالات بما يعود بمزيد من المنافع على البلدين وشعبيهما. وخلال لقائه مع فونغسي فيسوث، نائب رئيس الوزراء والوزير المسؤول عن مكتب مجلس الوزراء في كمبوديا ، قال دينغ إن الصين مستعدة للعمل مع كمبوديا لتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه زعيما البلدين، وتعزيز التضافر بين التعاون عالي الجودة في إطار مبادرة الحزام والطريق واستراتيجيات التنمية الكمبودية، وتوسيع التعاون في المجالات الصاعدة مثل التنمية الخضراء والاقتصاد الرقمي، وتشجيع الشركات الصينية على الاستثمار وإقامة الأعمال التجارية في كمبوديا، وتنفيذ المزيد من المشروعات التي تعود بالنفع على السكان المحليين، والارتقاء بتنمية العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد. ومن جانبه، قال فونغسي فيسوث إن كمبوديا تتبع بقوة سياسة ودية تجاه الصين ومستعدة للعمل معها من أجل إثراء إطار تعاون "السداسي الماسي"، والتكاتف معها من أجل بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين وكمبوديا. وخلال لقائه مع كيكيو خايخامفيثوني، نائب رئيس وزراء لاوس، أشار دينغ إلى أن العام الجاري يوافق الذكرى الـ15 لإقامة الشراكة التعاونية الاستراتيجية الشاملة بين الصين ولاوس، وأن الصين مستعدة للعمل مع لاوس في ظل توجيه زعيمي الحزبين والبلدين، من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وتسريع بناء مشاريع كبرى، وخلق معلَم جديد في التعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق، والعمل بشكل مشترك لدفع عملية التحديث الوطني لدي البلدين. وقال كيكيو خايخامفيثوني إن بلاده تولي اهتماما كبيرا لبناء مجتمع مصير مشترك بين لاوس والصين، وإنها مستعدة لتعزيز التفاعلات رفيعة المستوى مع الصين وتعميق التعاون العملي والدفع نحو علاقات ودية طويلة الأمد بين الجانبين.
مشاركة :