قال اللواء تومر بار، قائد سلاح الجو الإسرائيلي، إنه يستعد جنبًا إلى جنب مع قيادة المنطقة الشمالية للدخول بريًا إلى لبنان، لكن قرار تفعيل هذه الخطوة سيأتي من المستوى الأعلى. وأضاف في تصريحات مصورة له اليوم الخميس: «ما أظهرناه وأثبتناه في قيادة المنطقة الجنوبية خلال المناورة في غزة، مع الغطاء الجوي الذي يغلف كل فريق قتالي حتى مستوى الجندي الفرد الذي يخوض القتال، يمثل نقطة الانطلاق في الشمال». وأكد بار على أنهم يسعون لمنع نقل الأسلحة من إيران إلى حزب الله تعويضاً عم ما تم تقليصه حتى الآن من مخزون حزب الله، مشيراً إلى أن هذه المهمة أصبحت الأولى في سلم الأولويات. وأوضح أن أمن حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، وقدرتهم على التعافي مما تعرّضوا له قبل أيام قليلة يتوقفان على قناة التغذية المفتوحة القادمة من إيران. وشدد قائد سلاح الجو الإسرائيلي على أن التهديدات أكبر، مما يبيّن أهمية الشراكة في المناورة بين القوات البرية والجوية، مضيفاً: «آمل أن نثبت ذلك إذا تطلّبت الظروف منا ذلك». وتابع: «لقد اتخذنا الاستعدادات اللازمة، بما يشمل كل الأنظمة المتوفرة لدينا هنا، وسنواصل ممارسة الضغط بقدر ما هو مطلوب»، موضحاً أن الأهداف تشمل ما تم إدراجه على «بنوك الأهداف» المُعدَّة مسبقًا، وكذلك الأهداف المكتشفة في الوقت الحقيقي مع كل القدرات المتوفرة لدى سلاح الجو. وأشار إلى أن هذا الضغط سيتصاعد كلما اقتضى الأمر ذلك دون حصره في أي مناطق محددة أو مجالات معينة، سواء تحت الأرض أو فوقها في جنوب لبنان وكذلك في بيروت. وزعم أنه طالما بقي حزب الله يهدد سكان إسرائيل، وليس فقط في الشمال، حيث يملك حزب الله قدرات تصل أيضًا إلى وسط البلاد وجنوبها، وهذه فرصتنا لتقليص قدراتهم والتعامل معهم جواً وبراً بطريقة منظمة. استمرار العمليات وفي سياق متصل وافق قادة الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الخميس، على توجيه مزيد من الضربات على جنوبي لبنان. وقال يوآف غالانت، وزير دفاع جيش الاحتلال، إن الجيش الإسرائيلي  سيواصل  تنفيذ هجماته على جنوبي لبنان للقضاء على عناصر حزب الله اللبناني، وتفكيك قواته وقدراته العسكرية. وأضاف غالانت في تغريدة على منصة «إكس» (تويتر سابقًا) أنه يجب مواصلة العمليات العسكرية في الجبهة الشمالية لتمكين سكان الشمال من العودة إلى منازلهم. وأشار كذلك إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل شل قدرات حزب الله وإفقاده التوازن وتعميق أزماته. والضربات الجوية التي تنفذها إسرائيل على لبنان هي الأعنف منذ ما يقرب من عقدين، وزادت شدتها منذ يوم الإثنين عندما راح ضحيتها أكثر من 550 شهيدًا. قصف متبادل قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه  رصد  إطلاق نحو 40 صاروخًا من لبنان. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد نحو 40 صاروخًا أُطلق من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية، وذلك بعد انطلاق صفارات الإنذار في منطقة الجليل شمالي إسرائيل، طبقًا لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض عدد منها. بدوره، قال حزب الله اللبناني في سلسلة بيانات إنه قصف مستوطنة كريات موتسكين، ومجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة ‏زوفولون شمال مدينة حيفا بِصليات من الصواريخ. يأتي هذا فيما  تجددت الغارات الإسرائيلية  على عديد من المناطق في الجنوب اللبناني، اليوم الخميس. كما نفى مسؤولون إسرائيليون ولبنانيون ووسطاء صحة الأنباء المتداولة بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد