قال مصدران في أوبك+ اليوم ، إن التحالف يتجه للمضي قدما في زيادة إنتاج النفط في ديسمبر لأن تأثيرها سيكون ضئيلا بالنظر لوجود خطة سيخفض بعض الأعضاء بموجبها في سبتمبر والأشهر اللاحقة الإنتاج بكمية أكبر للتعويض عن إنتاج زائد. وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) رفعت في تقريرها السنوي توقعاتها للطلب العالمي على النفط على المدى المتوسط والبعيد، مشيرة إلى نمو تقوده الهند وإفريقيا والشرق الأوسط وتحول بطيء نحو المركبات الكهربائية والوقود النظيف. وتوقعت أوبك في تقرير آفاق النفط العالمي لعام 2024 الذي نُشر أول من أمس، أن الطلب سيواصل النمو لفترة تتجاوز توقعات وكالة الطاقة الدولية وشركة بي.بي، واللتين تتوقعان أن يبلغ الطلب على النفط ذروته خلال العقد الجاري. من المرجح أن يعطي ارتفاع الطلب على النفط لفترة أطول دفعة لأوبك، التي يعتمد أعضاؤها البالغ عددهم 12 دولة على إيرادات الخام. بحسب “العربية”. ودعما لوجهة نظرها، قالت أوبك إنها تتوقع أن تواجه أهداف الطاقة النظيفة “الطموحة” المزيد من الضغوط، ولفتت إلى خطط العديد من شركات صناعة السيارات العالمية لتقليص أهداف التحول نحو المركبات الكهربائية. وكتب هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة أوبك في مقدمة التقرير الذي تم إطلاقه في البرازيل، وهي دولة غير عضو في أوبك تسعى المجموعة إلى تكوين علاقات أوثق معها “لا يوجد ذروة للطلب على النفط في الأفق”. وأضاف “شهد العام الماضي حالة أوسع من الإقرار بأن العالم لا يمكنه التحول نحو مصادر الطاقة الجديدة على نطاق واسع إلا عندما تكون مستعدة حقا”. وتتوقع أوبك وصول الطلب العالمي على النفط إلى 118.9 مليون برميل يوميا بحلول 2045، أي أعلى من المتوقع في تقرير العام الماضي بنحو 2.9 مليون برميل يوميا، وإلى 120.1 مليون برميل يوميا بحلول 2050.
مشاركة :