قالت شركة «كافنديش ماكسويل» المتخصصة في الاستشارات العقارية، إنه من المتوقع أن تشهد السوق الفندقية في دبي، إضافة 10 آلاف و120 غرفة فندقية خلال الفترة بين النصف الثاني من العام الجاري وحتى نهاية العام المقبل، ضمن 40 منشأة ومن مختلف الفئات. وأضافت الشركة، في بحث جديد أجرته، أخيراً، أن السوق الفندقية في الإمارة تشهد نمواً مستمراً مع ارتفاع معدلات التدفق السياحي، لافتة إلى مجموعة من المشروعات الجديدة التي ستدخل السوق بما في ذلك منشآت فاخرة. ووفقاً للبحث الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، فإنه من المتوقع أن يشهد المعروض الفاخر من الفنادق نمواً كبيراً في عام 2025، مع افتتاح ثمانية فنادق جديدة تضيف نحو 1140 غرفة. وأكدت «كافنديش ماكسويل» في بحثها، أن دبي تظل وجهة سياحية رائدة، مشيرة إلى أن الإمارة استقبلت خلال النصف الأول من العام الجاري، عدداً قياسياً من الضيوف، بلغ 9.31 ملايين ضيف، بزيادة قدرها 9% على 8.55 ملايين زائر استقبلتهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وأضافت: «تواصل دبي تحقيق نمو قوي في قطاع السياحة، متجاوزة مستويات ما قبل الجائحة، حيث يسهم القطاع بشكل إيجابي في النمو الاقتصادي». وأوضحت «كافنديش ماكسويل»، أن مطار دبي الدولي تعامل مع نحو 87 مليون مسافر في عام 2023، وهو ما يمثّل زيادة بنسبة 31.5% على أساس سنوي، ويقترب من الرقم القياسي السنوي لحركة المرور البالغ 89.1 مليون مسافر في عام 2018. وأضافت أنه في النصف الأول من عام 2024، استقبل مطار دبي عدداً قياسياً بلغ 44.9 مليون ضيف، بزيادة نسبتها 8% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وبيّنت الشركة أنه في أبريل 2024، تم طرح مشروع توسعة كبير لمطار آل مكتوم الدولي، حيث تتضمن هذه المبادرة بناء محطة ركاب جديدة بقيمة 128 مليار درهم، لافتة إلى أن هذا التوسع سيضع الإمارة على خريطة أفضل وأكبر وأكثر محطات الركاب ازدحاماً في العالم لنقل 260 مليون مسافر سنوياً بمجرد اكتمال المشروع. وقال كبير الاقتصاديين في «كافنديش ماكسويل»، جوليان روش: إن قطاع الضيافة في دبي ازدهر وأظهر نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن الاقتصاد القوي للمدينة، والاستثمار المتزايد في البنية التحتية، والتركيز على السياحة القائمة على التجارب، كلها عوامل رئيسة كانت وراء هذا النجاح. وأضاف روش: «باعتبارها مركزاً عالمياً للأعمال والفعاليات والترفيه، تواصل دبي جذب الزوار من جميع أنحاء العالم»، لافتاً إلى أنه للحفاظ على زخمها، ستعطي دبي الأولوية للابتكار والتجارب الفريدة والاستدامة مستقبلاً. وأكد: «بينما أصبح قطاع الضيافة في المدينة حجر الزاوية في التنويع الاقتصادي، فهناك المزيد من الإمكانات التي يمكن إطلاقها»، مشيراً إلى أنه «من خلال التكيّف مع الاتجاهات الجديدة، والاستفادة من الفرص الناشئة، يمكن لدبي أن تعزز مكانتها وجهة ضيافة رائدة عالمياً». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :