تجاوزت الخدمات المقدمة من هيئة الأدب والنشر والترجمة، في نسخة هذا العام بمعرض الرياض الدولي للكتاب، الجانب التقليدي والاستعلام التقني في إرشاد الزوار إلى العنوان المحدد لاقتناء الكتب المطلوبة؛ فدقة أدوات الذكاء الاصطناعي حاضرة بين ممرات المعرض، من خلال العديد من الروبوتات الآلية التي تعين السائل في تحديد وجهته نحو دور النشر. وأضفت ميزة تعدد اللغات في توفير مساحة أكبر للزوار من مختلف الجنسيات لمعرفة أماكن دور النشر ومستقرّ الكتاب بين الأرفف، علاوة على تقديم ملخص صوتي بمضمون الكتاب وموضوعاته. وقد وظفت الأجنحة المشاركة بالمعرض التقنية الرقمية الداعمة لمحبي القراءة والكتاب؛ حيث برز لدى العديد من الدور الأجهزة المساندة الرقمية، والروبوتات المتحركة، والشاشات التوضيحية، إضافة إلى أجهزة طباعة القصص والمنشورات.
مشاركة :