أعلنت شركة التكافل الدولية عن نتائج بيانات الربع الأول للسنة المالية 2016، حيث أظهرت النتائج الفصلية المجمعة تحقيق أرباح إجمالية قدرها 136 ألف دينار مقارنة لخسائر قدرها 181 ألف دينار لنفس الفترة من العام السابق 2015. وتأتي هذه النتائج بعد تراجع العجز في صندوق حملة الوثائق للتكافل العام وارتفاع فائض صندوق التكافل العائلي وانخفاض الأرباح في قائمة دخل المساهمين وكانت نتائج قوائم الدخل للتكافل العام قد حققت تحسنًا في الأداء مقارنة بالعام السابق حيث انخفض العجز في صندوق التكافل العام ليبلغ 55 ألف دينار مقارنة بعجز قدره 425 ألف دينار في العام السابق في حين ارتفع الفائض في محفظة التكافل العائلي ليبلغ 62 ألف دينار بحريني مقارنة بفائض قدره 43 ألف دينار بحريني لنفس الفترة من العام السابق، وقد بلغ صافي ربح المساهمين 129 ألف دينار بحريني مقارنة بربح قدره 201 ألف دينار بحريني لنفس الفترة من العام السابق. وفي بيان لمجلس الإدارة بشأن النتائج المالية، أشار البيان إلى أن النتائج التي شهدها كل من صندوقي التكافل العام والتكافل العائلي هي ثمرة الإجراءات التي اتخذها مجلس الإدارة في العام السابق والذي شهد تغييرًا في السياسات الاكتتابية والإدارية، الأمر الذي أدى إلى تراجع الخسائر بنسبة تزيد على 87% في صندوق التكافل العام ونمو في فائض التكافل العائلي نسبة 44% مقارنة بالفترة السابقة. وفيما يخص محفظة المساهمين فقد أشار البيان بأن الانخفاض في صافي ربح المساهمين عائد إلى تخارج الشركة من أحد الاستثمارات في العام الماضي حققت الشركة من ورائه عائدًا استثنائيًا، مضيفًا بأن الشركة استطاعت أن تحد من مصاريفها الإدارية بنسبة بلغت 31% الأمر الذي انعكس إيجابًا على الأداء التشغيلي للشركة. من جانب آخر علق يونس جمال السيد الرئيس التنفيذي بأن الشركة انتهجت أسلوبًا اكتتابيًا أكثر تحفظًا في محفظتي التكافل الصحي وتكافل السيارات حيث انخفضت إجمالي اشتراكات تكافل السيارات بنسبة 11% عن العام السابق 2015، وركزنا في أعمالنا على منتجات التكافل العائلي والذي حقق نموًا ملحوظًا بلغ 19% مقارنة بالعام السابق 2015، وقد بلغت إجمالي اشتراكات التكافل للفترة المنتهية في 31 مارس 2016، 7،535،876 دينارا بحرينيا مقارنة بمبلغ 7،094،601 دينارا بحرينيا في نفس الفترة من العام السابق بنسبة نمو قدرها 6%. كذلك شهد صافي معدل الخسارة إلى صافي الاشتراكات تحسنًا ملحوظًا حيث انخفض ليبلغ 75% مقارنة بنسبه بلغت 88% في نفس الفترة من العام السابق. مضيفًا بأن الشركة ستواصل في انتهاج هذه السياسة الاكتتابية من أجل تحقيق الأفضل لعملائها ومساهميها والمتعاملين الآخرين مع الشركة وتوضيف الاستراتيجيات الاكتتابية وخطط التسويق التي نحرص من خلالها على تقديم خدمات تأمينية مبتكرة ومجازه شرعًا.