منسق المعارضة السورية : لا يمكن تحقيق أي تقدم بغية إنهاء الحرب دون رحيل الأسد.

  • 5/5/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

اكد رياض حجاب منسق الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة الرئيسية السورية إن المحاولات في الحوار مع الحكومة السورية وصلت إلى طريق مسدود وإنه لا يمكن تحقيق أي تقدم بغية إنهاء الحرب الأهلية دون رحيل الرئيس بشار الأسد. وأصبحت أول هدنة كبرى في سوريا منذ بدأت فيها الحرب قبل خمس سنوات على شفا الانهيار خلال الأسابيع الماضية حيث شهدت مدينة حلب التصعيد الأشد مع تجدد أعمال العنف. وقال حجاب قبل مباحثات في برلين بخصوص الأزمة السورية مع وزيري الخارجية الألماني والفرنسي نحن نرى خلال الجولات الثلاث الماضية وصلنا إلى طريق مسدود. وأضاف أن النظام لا يريد بحث تشكيل حكومة انتقالية وإنه بات من المستحيل بالنسبة للهيئة مناقشة قضية الحكومة الانتقالية مؤكدا أنه لا حل سياسيا للأزمة في وجود الأسد. ودعا حجاب للتوصل لوقف إطلاق نار في أنحاء سوريا وليس لاتفاقات هدنة مؤقتة مقصورة على مناطق دون غيرها مثلما هو الحال الآن. وأضاف أن المعارضة تريد مبادرة جديدة تضع جدولا زمنيا واضحا للانتقال السياسي بدون وجود بشار الأسد وزمرته. وقال وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني بعد مباحثاتهما مع حجاب إن التوصل لهدنة في حلب بات أمرا محوريا لإحياء مباحثات السلام. وقال الوزير الفرنسي جان مارك أيرو إن حكومة الأسد تتحمل المسؤولية كاملة عن تقويض الهدنة في حلب. وأضاف نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير للصحفيين أعتقد أن الكل يعرف وقادر على الوصول لقناعة بأنه لا عودة للمفاوضات السياسية إذا لم تحترم الهدنة في حلب ومحيطها. وقبل ذلك قال أيرو إن فرنسا تسعى لدعوة وزراء من دول داعمة لفصائل المعارضة السورية لاجتماع في باريس يوم الاثنين المقبل للبحث عن طرق لكسر الجمود السياسي والعسكري في سوريا. اضاف أيرو إن فرنسا قررت ذلك لأنه لا يبدو ممكنا عقد اجتماع فوري لدول مجموعة العمل الدولية الخاصة بسوريا التي تضم 17 بلدا في محاولة لإحياء مباحثات السلام التي عصف بها تصاعد القتال. (شارك في التغطية: علي عبد العاطي في القاهرة . المصدر: برلين : وكالة رويترز

مشاركة :