مشاركة مميزة للصندوق الثقافي في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024

  • 9/26/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الصندوق الثقافي عن مشاركته في فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة خلال الفترة من 26 سبتمبر الجاري وحتى 5 أكتوبر المقبل بجامعة الملك سعود، وذلك في إطار دور الصندوق كممكن مالي رئيسي للقطاع الثقافي بمختلف قطاعاته الـ 16، بما في ذلك قطاعات الأدب والنشر والترجمة، وتجسيدًا لجهوده الهادفة إلى تنمية القطاع واستدامته، وتحفيز إبداعاته لينعكس أثره على الاقتصاد والمجتمع. وتتضمن مشاركة الصندوق في المعرض جناحًا لاستقبال الزوار من المهتمين ورواد الأعمال في قطاعات الأدب والنشر والترجمة، لاستعراض خدماته المالية والتطويرية التي يقدمها للقطاع. ويستقبل في جناحه الآخر بمنطقة الأعمال الأفراد ورواد الأعمال لتقديم الاستشارات المتخصصة لتساعدهم على النمو والتوسع والاستدامة، ورفع كفاءتهم المالية والإدارية والفنية. إضافةً إلى ذلك، ينضمُّ الصندوق إلى جلسة حوارية بعنوان «الفرص الاستثمارية في قطاع النشر السعودي» بجانب ممثلي هيئة الأدب، ووزارة الاستثمار. كما يقدم في أيام مشاركته ورشة العمل بعنوان «ماذا يقدم الصندوق الثقافي للمبدعين ورواد الأعمال والمنشآت؟»؛ لتعزيز الوعي بالحلول والخدمات التي يمكن لمنشآت الاستفادة منها. وتجدر الإشارة إلى أن معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام يشهد للمرة الأولى «منطقة الأعمال»، التي توفر منصة لمناقشة الفرص الاستثمارية في قطاع الأدب والترجمة والنشر، وتنطلق بنسخة العام الحالي من المعرض بمشاركة أكثر من 2000 دار ووكالة نشر من المملكة، وأكثر من 30 دولة حول العالم، موزعة على 800 جناح. كما يشهد المعرض 200 فعالية؛ مما يجعله من الأحداث الثقافية الأبرز في المنطقة، والذي يسعى الصندوق الثقافي من خلاله إلى خلق بيئة تواصلية فعالة مع المهتمين، ورواد الأعمال، والمنشآت ، والتعريف بالتمويل الثقافي. الجدير بالذكر أن الصندوق الثقافي تأسس عام 2021م، كصندوق تنموي يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030.

مشاركة :