غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية استهدفت قادة حزب الله

  • 9/27/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، أمس الجمعة، تردد صداها في العاصمة ومحيطها؛ وقال جيش الاحتلال انها استهدفت زعيم حزب الله حسن نصر الله. وأفادت تقارير أن المعلومات الأولية تشير إلى أن 6 مبان على الأقل سويت بالأرض جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، وسقوط العديد من القتلى؛ فيما لا يزال مصير نصرالله مجهول. ونقل موقع "أكسيوس" عن مصدر إسرائيلي أن الضربات على ضاحية بيروت الجنوبية كانت "تستهدف حسن نصر الله". وأكدت قنوات تلفزة إسرائيلية أن حسن نصرالله هو المستهدف في الضربة على الضاحية الجنوبية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه "هاجم .. مقر القيادة المركزي لحزب الله الإرهابي الواقع تحت مباني سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت. " وبثت وسائل إعلام محلية مشاهد مباشرة أظهرت أعمدة دخان ضخمة تتصاعد من مواقع عدة في الضاحية الجنوبية. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، تنفيذ غارات جديدة ضد أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، مشيرا في بيان إلى أنه "يضرب حاليا (..) أهدافا تابعة لحزب الله الإرهابي في جنوب لبنان". وجاءت الضربات بعد وقت قصير من تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطاب أمام الأمم المتحدة أن العمليات العسكرية ضد حزب الله ستتواصل، ما يقلّص الآمال حيال إمكانية تطبيق هدنة مدتها 21 يوما دعت إليها فرنسا والولايات المتحدة هذا الأسبوع. وقال نتانياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "طالما أن حزب الله يختار مسار الحرب، فلا خيار أمام إسرائيل، ولدى إسرائيل كل حق في إزالة هذا التهديد وإعادة مواطنينا إلى ديارهم بأمان"، مضيفا بأن العمليات ضد الحزب "ستتواصل إلى أن نحقق أهدافنا". وفي بيان منفصل، تعهد وزير الدفاع يوآف غالانت أيضا بهزيمة "أعداء إسرائيل القريبين والبعيدين". ومنذ بداية الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس بعد هجومها في 7 أكتوبر 2023، فتح حزب الله، المدعوم من إيران، جبهة "إسناد" للحركة الفلسطينية، حيث يتبادل إطلاق النار مع إسرائيل بشكل شبه يومي على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية. وفي منتصف سبتمبر، أعلنت إسرائيل أنها تنقل "مركز ثقل" عملياتها شمالا نحو الحدود اللبنانية، للسماح بعودة عشرات الآلاف من النازحين إلى المنطقة التي يهاجمها حزب الله. جيش الاحتلال يدعو لإخلاء مبانٍ محددة في الضاحية الجنوبية لبيروت أعلنت إسرائيل مواصلتها قصف مواقع حزب الله في مختلف أنحاء لبنان، وسط أنباء متضاربة عن مصير حسن نصر الله، زعيم الحزب، في غارات شديدة استهدفت مقر التنظيم عصر اليوم. قال بيان لجيش الاحتلال، إنه يواصل مهاجمة وإلحاق الضرر وإضعاف القدرات العسكرية والبنية التحتية لحزب الله. أضاف أن مقاتلات إسرائيلية هاجمت "عمق لبنان وجنوب لبنان"، وأنها ضربت أهدافا لحزب الله ومنصات إطلاق كانت موجهة نحو المدنيين الإسرائيليين. وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان الضاحية الجنوبية لبيروت من إخلاء مناطق معينة لأنها "تقع بالقرب من مصالح لحزب الله". ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، خريطة لمناطق معينة في الضاحية على موقع “X”، وطالب السكان بضرورة إخلاء المباني على الفور والابتعاد عنها على مسافة لا تقل عن 500 متر وقال "إن أوامر الإخلاء تأتي من أجل سلامة أحبائكم". أظهرت الخريطة التي نشرها المتحدث الإسرائيلي أحياء مختلفة من الضاحية، مشيرة إلى مبان محددة في “الليكلة” و"الحدث" يزعم أنها قواعد لحزب الله، وهما منطقتين مأهولتين بالسكان في بيروت.

مشاركة :