أكد الدكتور أحمد الدباغ مدير إدارة الخدمات المهنية والتعليم التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، لـ«الاتحاد»، أنه مع تأسيس الجامعة في عام 2019 تم طرح برامج تعليمية وبحثية معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مجالات الذكاء الاصطناعي في شهادات الماجستير. والدكتوراه، بعدها تم طرح برامج تنفيذية للقادة لتحضيرهم لمستقبل الذكاء الاصطناعي وليكونوا مستعدين لتطبيق الذكاء الاصطناعي في مجالهم، واتخاذ القرارات المناسبة، لهذا تم طرح برنامج محمد بن زايد الذكاء الاصطناعي التنفيذي الذي يعتبر من أفضل البرامج العالمية في الذكاء الاصطناعي. اقرأ أيضاً.. «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تكرِّم 37 خريجاً من برنامجها التنفيذي ويضم منتسبين، هم عبارة عن مدراء تنفيذيين، ووكلاء وزراء ومدراء عموم في القطاع العام والقطاع الخاص، إضافة إلى المؤسسات غير الربحية، وللآن تم تخريج 5 دفعات في البرنامج التنفيذي، بمجموع أكثر من 206 قادة في الدولة خلال سنتين. وأضاف: ناتج هذا البرنامج من مخرجاته الأساسية، هو القائد الذي يستطيع أن يفهم مبادئ الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامه في مؤسسته وكيفية تطوير مؤسسته في مستقبل الذكاء الاصطناعي، علاوة على أنه يكون صاحب قرار باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وهذه المشاريع كانت لحلول جذرية للتحديات الموجودة في دولة الإمارات العربية المتحدة في الـ 10 سنوات المقبلة وهذه الحلول قابلة للتطبيق وتم تطبيق بعضها في الدولة في مجالات منها: الاستدامة والتعليم والطب وطبعاً الصحة، والمرور، والأمن الغذائي والأمن المائي. وأكد الدباغ، أن الذكاء الاصطناعي لا مفر منه وهو حالياً نمط حياة ومستقبل لجميع أعضاء المجتمع، إذ أن التطور سريع جداً، وطبعاً واجبنا كجامعة محمد بن زايد والذكاء الاصطناعي التحضير لإعداد الكوادر اللازمة في الذكاء الاصطناعي وأيضاً رفع مستوى الوعي بالذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية، والمؤسسات العامة والمؤسسات الخاصة في الدولة. مؤسسات وشركات متنوعة من جانبه، قال سلطان الحجي نائب الرئيس للشؤون العامة وعلاقات الخريجين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، نحن فخورون اليوم بتخريج 37 منتسباً من برنامج محمد بن زايد الذكاء الاصطناعي للتنفيذيين، والمشاركون اليوم 50% من الإناث، وأكثر من 86% من المواطنين، من مؤسسات وشركات متنوعة، أيضاً البرنامج مخصص للتنفيذيين، ومنهم أيضاً أكثر من 40% من التنفيذيين في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعتبر البرنامج الخامس برنامجاً موسعاً ومتطوراً أكثر من البرامج السابقة، وهي أربعة برامج تخرج منها أكثر من 140 خريجاً. مستقبل واعد أكدت الدكتورة مي الجابر، الرئيس التنفيذي لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، التابع لمجموعة M42، أن التطورات التي يتيحها مجال الذكاء الاصطناعي توفر مستقبلاً واعداً سيثري من خلاله رعاية مرضى السكري، وسيمكن مقدمي الرعاية الصحية من تقديم خطط رعاية مخصصة بالكامل، بينما يعزز من إمكانات البحث والتشخيص والعلاج. ولقد أُتيحت لي الفرصة خلال مشاركتي في البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للإطلاع على أفكار قيّمة ومبتكرة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، كما تمكّنت من التواصل مع فريق متنوع يضم مبتكرين رواداً طبقوا الذكاء الاصطناعي ضمن مؤسساتهم. وأعطاني هذا البرنامج دفعة لمواصلة قيادة جهود التحول الرقمي لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري لتطوير تقنيات التنبؤ بإمكانية إصابة الأفراد بالسكري والوقاية من هذا المرض وعلاجه بشكل أفضل في دولة الإمارات العربية المتحدة». موقع ريادي قال سالم الشعمي، المدير التنفيذي – تطوير الخدمات الحكومية، مكتب رئاسة مجلس الوزراء – وزارة شؤون مجلس الوزراء: «تتمتع دولة الإمارات بموقع ريادي عالمي في توظيف الأثر الإيجابي للذكاء الاصطناعي بمختلف المجالات، ولذلك علينا أن نحرص على الموازنة بين التحديات المحتملة والنتائج الإيجابية لهذه التكنولوجيا المتطورة، وتقديم أفضل ما يمكن إلى المجتمع. وتعمل استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 على تطوير نظام متكامل يسهم في توظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات حيوية بجميع أرجاء الدولة، وتسهم المنصات المتميزة مثل البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على نحو ملموس في توسيع الإمكانات والمعارف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي خاصة للأشخاص في المناصب القيادية ضمن القطاعات الرئيسية. ومن خلال مشاركتي في البرنامج، اكتسبت معارف ومهارات جديدة ستساعد على تحقيق أهدافنا الاستراتيجية الطموحة».
مشاركة :